كشف الممثل المصري حسين فهمي في تصريح صحفي عن مفاجأة كبيرة، تتعلق بظروف وفاة الفنانة سعاد حسني، التي أعلن عن انتحارها من شرفة غرفتها قبل 19 سنة.وأوضح حسين فهمي في تصريح لمجلة “لها” المختصة بأخبار النجوم، أن زميلته الراحلة سعاد حسني لم تنتحر بل قتلت، وأن لديه العديد من الدلائل التي تثبت صحة كلامه.
وقال المتحدث ذاته:”سعاد حسني لم تنتحر، بل قُتلت، وعندي دلائل على ذلك، وقبل وفاتها أنا كلمتها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة، وقامت بإرسال 20 دقيقة صوتا في رسالة للمهرجان، فقمت بإذاعة ما يمكن منه حسب وقت المهرجان، فكانت في منتهى التفاؤل، وكانت تتكلم عن عمل جديد يجمعنا سيكون كوميديا، وقالت لي:”سأحل بمصر قريبا”، مضيفا:”هذا ليس منطق إنسانة تفكر في الانتحار”.
وأردف قائلا: “كان ذلك من خلال مكالمة قبل الحادثة بثلاثة أيام، وقالت لي: “أنا خرجت من المستشفى، وسحبت أموالي من البنك، 100 ألف جنيه إسترليني”،
حيث لفت إلى أن الأطباء أخبروه بأن “من ينتحر لا يستطيع أن يكون على بعد أكثر من متر ونصف عن المبنى”، مشيرا إلى أن سعاد حسني كانت على بعد خمسة أمتار.
وأشار حسين فهمي إلى أن الأطباء أخبروه بإن مكان الجثة غالبا ما يكون مدرجا بالدماء، وهذا ما لم يحدث في حالة سعاد حسني، كما الشباك الخاص بالشرفة كان مقصوصا بواسطة مقص، حيث أن الشخص المنتحر لن يفكر بقص الشباك في حالة الانتحار، فضلا عن أن سعاد حسني كانت تتناول حبوبا مهدئة، وإذا كانت ترغب في الانتحار ستتناول هذه الحبوب بكل بساطة، علاوة على أن الأموال التي كانت قد سحبتها لم يتم العثور عليها في الغرفة، الأمر الذي يعزز فرضية القتل.
1
2
3