تمت، زوال أمس الإثنين، وسط تعزيزات أمنية مشددة، إعادة تمثيل فصول جريمة القتل الوحشية التي هزت مدينة سلا، والتي راحت ضحيتها سيدة في عقدها الثالث، بعد تعرضها للتصفية الجسدية من قبل شخصين .
وقاما المتهمين وهما من ذوي السوابق العدلية بإعادة تمثيل الجريمة، حيث كشف المتهم الرئيسي طريقة قتل الضحية وتقطيع الجثة، إلى أجزاء قبل رميها في أكياس بلاستيكية بجانب السور التاريخي، قرب منطقة الأقواس على طريق القنيطرة.واستنكر الجمهور الحاضر الواقعة، التي اهتزت لها ساكنة المنطقة، حيث هتفوا بالإعدام للمتهمين، فيما أعيد نقل المجرمين إلى غرفة التحقيق لذى الشرطة القضائية لاستكمال البحث، الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية كانت تربطها علاقة عاطفية بالمتهم الرئيسي، قبل أن ينشب بينهما خلاف، ليستعين بصديقه من أجل ارتكاب جريمة القتل.
وكانت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا تمكنت، أول أمس السبت، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و32 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة والسرقات، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالقتل العمد والتمثيل بجثة الضحية.
1
2
3