حالة من الاستنفار الأمني تعيشها مراكش بعد إصابة فرنسي وزوجته وابنته بفيروس ” كورونا ” وعزل مرافقين له… إليكم التفاصيل
علم لدى مصدر مطلع أنه مباشرة بعد تسجيل إصابة سائح فرنسي وزوجته وابنته بفيروس “كورونا”، كانوا حلوا بالمغرب قبل أيام قليلة، جنّدت وزارة الصحة أطقمها قصد الحد من انتشار الفيروس.
ووفقا للمعطيات فإن المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، أكدت في تصريح للإذاعة الوطنية صباح اليوم الخميس، أن هناك تنسيق جدي بين مصالح وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة السياحة بمراكش، من أجل التوعية بضرورة الوقاية من فيروس “كورونا”، مبرزة أنه تم عزل 9 أشخاص كانوا مرافقين للفرنسي الذي ثبت إصابته بفيروس كورنا بمراكش.
كما عملت أطقم وزارة الصحة على جرد جل الأشخاص، الذين صادفوا السائح وزوجته وابنته، من أجل إخضاعهم للحجر الصحي والتحقق من مدى إصابتهم بفيروس “كورونا”،
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الأربعاء، عن تأكيد إصابة زوجة وابنة السائح الفرنسي المصاب بفيروس “كورونا” المستجد، والذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه يوم الثلاثاء 10 مارس كثالث حالة مؤكدة ببلادنا.
وقد كانت الحالتان الجديدتان تخضعان للمراقبة الطبية في العزل الصحي، منذ يومين، حيث تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد إصابتهما، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا إلى خمس حالات، كلها وافدة من مناطق تفشي المرض، يقول بلاغ لوزرة الصحة.
وتخبر الوزارة أن المصابين يتوجدان حاليا تحت الرعاية الصحية، بإحدى مستشفيات مدينة مراكش، حيث يتم التكفل بهما وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن حالتهما الصحية لا تدعو إلى القلق.
1
2
3