البرلمانيون المغاربة يدخلون على الخط ويساهمون بدورهم ماديا لمواجهة ” كورونا” وهذه مبالغ المساهمة

بعد إعلان المغرب لحالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا المستجد، قرر النواب والمستشارون البرلمانيون المساهمة ماديا في مواجهة هذه المحنة التي يجتازها المغاربة.
وأفاد مصطفى الابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أنه حصل اتصال بين الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ورؤساء الفرق البرلمانية، وتم الاتفاق بين الأطراف على أن يساهم كل برلماني بتعويض شهر من التعويضات التي يحصل عليها في مهامه البرلمانية، أي ما يعادل 36 ألف درهم عن كل برلماني.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لمواقع اعلامية منها موقع الجريدة الجريدة 24 أن التنسيق طال حتى مجلس المستشارين، إذ تم الاتفاق من جانبهم على ان يخصص كل مستشار برلماني أجرة أو تعويض شهر للمساهمة في مواجهة وباء كورونا الذي بدأ ينتشر بالمغرب سريعا.
ولفت مصطفى الابراهيمي إلى أن المساهمة التي سيقدمها البرلمانيون من الغرفتين ستمول الصندوق الذي أمر به الملك محمد السادس، لتمويل ومواجهة فيروس كورونا.
ويرتقب أن سصادق البرلمان قريبا على مسروم بقانون بقضي بإحداث صندوق مواجهة كورونا، الذي دعا إلى إحداثه الملك محمد السادس، وذلك لمساعدة المغاربة في مواجهة هذا الفيروس القاتل.
وسيتم تمويل الصندوق من قبل مختلف المؤسسات الحكومية وغيرها، كما سيكون الصندوق مفتوحا في وجه كل من أراد أن يساهم فيه من الأشخاص والمؤسسات الخاصة.