بعد تطبيق حالة الطوارئ الصحية على الأسر المغربية تفاديا لفيروس ” كورونا” هذا مصير المشردين

أعدت السلطات بفاس ملحقات خاصة بمقاطعة زواغة لإيواء المستولين والمشردين بدون مأوى، في إطار الحجر الصحي المفروض موازاة مع إقرار حالة الطوارئ الصحية التي بدا الفاسيون خاصة في المدينة الجديدة منضبطين لها صباح امس (السبت) حيث خلت الشوارع إلا من عدد قليل من المارة، فيما واصلت المحلات التجارية فتح أبوابها في وجه الزبناء.
وينتظر أن يتم ابتداء من امس(السبت) استقبال المشردين والمتسولين لإيوائهم في هذا الفضاء بعد إعداده وتجهيزه بتعليمات من والي جهة فاس مكناس وبتنفيذ وتنزيل من طرف المصالح الجماعية بالمدينة، في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة وحفاظا على سلامة هذه الفئة الهشة خاصة من المشردين من الأطفال والشيوخ من الجنسين.
وخصصت ملحقات تابعة لمسبح بلدي بتراب مقاطعة زواغة، لإيواء هذه الفئة، حيث شرع بدء من أمس في إعداده وتجهيزه في إطار تنزيل إجراءات الحظر الصحي التي أمرت بها وزارة الداخلية، حيث شوهد إدريس الأزمي الإدريسي عمدة فاس يقوم بنفسه وميدانيا بالإشراف المباشر على عملية الإعداد والتجهيز بالأغطية والأفرشة.