حذر علماء من بعض الأعراض الصحية “الأقل شهرة”، التي يمكن أن تشير إلى تأثير فيروس كورونا على الدماغ.ومن الحمى إلى السعال الجاف، عُرف أن فيروس “كوفيد 19” مرتبط بمجموعة من الأعراض غير المحببة.
والآن، حذر العلماء من بعض الأعراض التي تؤثر على الدماغ، مثل الارتباك والصداع وحتى الهذيان في بعض الحالات.وفي حديثه إلى Healthline، أوضح الدكتور حليم فاضل، طبيب الأعصاب في مستشفى تكساس “هيلث أرلينغتون”: “أُبلغ أن العديد من مرضى “كوفيد 19″ لديهم أعراض عصبية، مثل الصداع والنوبات، وحتى السكتات الدماغية”.
ويؤثر الهذيان عادة على المرضى الذين يحتاجون إلى دعم جهاز التنفس الصناعي، ويحدث بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجسم.وأوضح طبيب الأعصاب الدكتور كيفين كونر: “قد يعاني المرضى الذين يشهدون الهذيان، من هلوسة سمعية وبصرية، وتوهان الزمان والمكان، والعدوانية وتقلب مستوى الوعي، وضعف دورة النوم والاستيقاظ”.
ووفقا للدكتور كونر، فإن غالبية المرضى (80٪) في وحدات العناية المركزة، سيختبرون مستوى ما من الهذيان.ويقول الخبراء إن الهذيان المقلق قد يؤدي إلى تلف الدماغ على المدى الطويل، في حين أن المرضى الذين يعانون منه أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة.وفي حين أن الهذيان هو أحد الآثار الجانبية المعروفة لفيروس كورونا، يعتقد بعض الخبراء أن علاجه لا يتم على النحو المطلوب.
وقال الدكتور شارون إينوي، أستاذ الطب بجامعة هارفارد: “إننا نشهد الهذيان لدى مرضى “كوفيد 19″ على مستوى العالم، وتساء إدارته بشدة. وقد يكون الكثير من الإجراءات أمرا لا مفر منه – عندما تحاول إبقاء شخص ما على قيد الحياة، قد لا تتبع أفضل الممارسات للوقاية من الهذيان، لذلك يمكننا أن نفهم ذلك – لكنني أعتقد من التحدث إلى الزملاء أنه يمكن تجنب بعض الأمور الخاطئة”.
وأظهرت الدراسات أن المشي يمكن أن يساعد في تقليل الهذيان – على الرغم من أن ذلك ليس سهلا عندما يكون المرضى على أجهزة التنفس الصناعي.
1
2
3