غير بضريس ديال الثومة غادي تعالجي بزاف ديال الأمراض حاروا معها الناس وتهناي منها بلا ما تحتاجي للطبيب ولا الدويات
الثوم من اكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، إذ استخدم منذ القدم في الكثير من العلاجات البديلة.هنالك عدد لا يحصى من الأدلة التي تثبت أن مصدر هذه الاستعمالات منذ الاف السنين لدى حضارات مختلفة حول العالم، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من مشاكل صحية متنوعة، ومن أهمها:
خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم: قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكوليسترول في الدم، عن طريق معادلة النسبة بين الجيد- الحميد (HDL) والكولسترول السيئ (LDL).بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فانه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.
منع الجلطات الدموية : قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين، بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بانها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.لكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من انتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك، يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
مكافحة الامراض المعدية: لقد استخدم الثوم منذ الاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية.حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، فيتامين (C) و(B6)، السيلينيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على مكافحة العديد من أنواع الجراثيم، الفيروسات وحتى العدوى الفطرية.بهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.
الثوم وعلاقته مع الزكام:كشفت الدراسة التي شملت 150 مشتركا حصلوا على مكملات الثوم أو على كبسولات لا تحتوي على أي اثر (الغفل)، وبالذات خلال ذروة موسم الشتاء.فقد أشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا الغفل.بالإضافة إلى ذلك، عند إصابة الأشخاص من كلتي المجموعتين بالزكام، فان أولئك الذين تناولوا الثوم يشفون بسرعة أكبر بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الغفل.
الوقاية من السرطان:يحتوي الثوم على مضادات الاكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون المعدة والبنكرياس.كذلك، قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق.بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الثوم القدرة على مكافحة العديد من أنواع الطفيليات، وخاصة الطفيليات المعوية والديدان.
الثوم وداء السكري: قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي ومشاكل شبكة العين كذلك، قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
1
2
3