اكتشفت المصالح الطبية بتمارة، بين يومي السبت والأحد الماضيين، 11 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وتم تحديد 26 من المخالطين، بحسب ما رصدت مواقع الكترونية منها موقع 360 le الذي انتقل فريق منه إلى عين المكان.
هذه البؤرة تم اكتشافها وسط مدينة تمارة، وبشكل خاص في الحي الصفيحي المعروف باسم “دوار بلمكي”.
ويشهد هذا الحي كثافة سكانية كبيرة، إذ يقطن به حوالي 25 ألف شخص مقسمون على حوالي 6000 براكة.
ويعد هذا الحي الأكبر في المغرب من حيث المساحة.
الفقر والبطالة يشكلان الواقع المأساوي اليومي لسكان هذا الحي الصفيحي المعروف أيضا باسم “جمايكا”. وهو من أقدم الأحياء الصفيحية في المغرب، إذ أن ظهوره إلى الوجود يعود إلى ثمانينات القرن الماضي.
وأكد كمال كريم الدين (حزب التقدم والاشتراكية-معارضة) وعضو المجلس الجماعي لتمارة، قائلا: “المجلس الجماعي الذي يرأسه حاليا موح الردجالي عن حزب العدالة والتنمية أظهر عدم قدرته، على غرار المجالس الجماعية السابقة، على حل مشاكل الأحياء الصفيحية والسكن غير اللائق في المدينة”.
وزارة الإسكان تتحمل هي الأخرى المسؤولية في وجود هذا الحي الصفيحي.
وأضاف كمال كريم الدين قائلا: “لم أستغرب من ظهور هذه البؤرة بتمارة حيث أن بعض الأحياء يعيش سكانها دائما في الهشاشة”.
1
2
3