الثانوية الفرنسية الدولية “Louis Massignon” ستفتح قسما تحضيريا
من أجل مسار دراسي متميز، ستفتح الثانوية الفرنسية الدولية ” Louis Massignon “، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل أبوابها في وجه الطلاب القادمين من امتحانات الباكالوريا، عن طريق إحداث الأقسام تحضيرية بأثمنة مناسبة، تُمكن جميع الطلاب من الدراسة دون عتبة، وبشكل مضمون 100%.
1
2
3
وبإحداثها لهذه الأقسام التحضيرية، ستصبح الثانوية الفرنسية الدولية ” Louis Massignon “، أول مؤسسة تعليمية في تاريخ المكتب المدرسي والجامعي الدولي (OSUI)، استطاعت أن تخلق أقساما تحضيرية، يكون الدخول إليها بطريقة انسيابية، وبأثمنة معقولة ومشجعة، نظرا لكون فترة التكوين ستكون في المغرب.
وستكون أبواب الأقسام التحضيرية الجديدة التي تم إحداثها بشراكة مع المدرسة المركزية للدار البيضاء EcoleCentraleCasablanca وجامعة “Aix–Marseille ” مفتوحة في وجه مختلف طلاب المدارس الثانوية الحاصلين على شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2019-2020، حيث تستغرق مدة نظام الدراسة والتكوين سنتين، يحصل خلالها الطلبة على تكوين شامل من أجل اجتياز مباريات ولوج معاهد ومدارس عليا فرنسية كبيرة خاصة بالمهندسين في مختلف المجالات.
وما بعد نظام الدراسة، سيحصل طلاب الثانوية الفرنسية الدولية”Louis Massignon” على تكوين داخل المغرب، دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج، وذلك كجزء من مشروع التميز الذي يتيح لصاحبه الاستفادة من الدعم والمتابعة الفردية بهدف تجاوز التعثرات المترتبة عن المستويات الدراسية السابقة.
وسترتكز الثانوية الفرنسية الدولية”Louis Massignon” في نظامها التعليمي على العديد من الأنظمة المبتكرة التي من شأنها ضمان نجاح طلابها، على غرار التعليم المنهجي والتنظيمي الذي يعتمد عليه تكوين طلاب المدرسة المركزية في الدار البيضاء. كما أن الطلبة سيحضون بجميع الدعم اللازم على يد فريق تعليمي على أتم الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة في أي وقت، فضلا عن دعم فردي ذو طابع شخصي مدته ثلاثة ساعات أسبوعيا في مادتي الفيزياء والرياضيات.
وإلى جانب كل ما سبق ذكره، سيتم خلال كل ثلاثة أسابيع تقديم حصيلة فردية للطلاب والوقوف على نقط القوة والضعف، بغية تدارك التأخير وتمكين الطلبة الذين يواجهون صعوبات من تجاوز القصور المحتمل، وسيتم على امتداد السنتين من الدراسة في الأقسام التحضيرية الاستفادة من تدريب في المغرب أو في الخارج، سواء داخل شركة أو في جمعية.