عقب خروج الفنانة المغربية لطيفة رأفت للاحتاج على لائحة الفنانين المستفدين من دعم وزراة الثقافة لهذا العام، وعلى إقصاء وتهميش عدد من الفنانين والموسيقيين الذين باتوا يعيشون أوضاعا صعبة جراء جائحة كورونا، منهم من اضطر الى بيع الاته الموسيقية من أجل توفير لقمة العيش، خرجت إحدى الصفحات الجديدة على موقع فايسبوك واتهمت لطيفة رأفت بالمتاجرة بمآسي الفنانين من أجل خلق البوز.
واتهمت الصفحة التي تدعى “دعم الأغنية المغربية” في تدوينة لها بتاريخ الفاتح من شهر أكتوبر الجاري، الفنانة لطيفة رأفت بالكذب، وبعدم تسديد مستحقات بعض الموسيقيين وكذا التنكر لعدد من الكبار،ممن كان لهم الفضل عليها وتدين لهم بما وصلت اليه اليوم من شهرة ونجاح.
وجاء في هذه التدوينة الطويلة :”إلى لطيفة رأفت، خرجتك الأخيرة لأجل نصرتنا كلها كاذبة أتعرفين لماذا سيدتي ؟ قلت أنك تقومين بإنتاج أغانيك من مالك الخاص، خالتي لطيفة هذا كذب وافتراء على الجمهور كم من قطعة قمنا بعزفها ولم نتقاضى ولو سنتيما واحدا”.
وأضافت :”سيدتي قلت أنك لست محتاجة لأموال دعم الأغنية المغربية, فعلا سيدتي أنت لا تحتاجينها فقد منحك الملك الحسن الثاني مأذونيات لنقل ” كريمة ديال كار ” هناك من يقول أن لك مأذونية واحدة وهناك من يقول ان لك ثلاثة ماذونيات الله يزيدك، المطلوب منك سيدتي في المرة القادمة بدل البكاء علينا نحن الفنانين المقهورين فقط أن تمنحينا حقوقنا بدوننا لا تساوي شيئا ولو كنت تقدمتي إلى دعم الاغنية المغربية وحصلتي على هذه الملايين فأنا كلي يقين أننا لن نحصل من عندك سوى على الفنات فكم من حفل كبير تقاضيتي فيها الملايين ويكون ثمننا مابين 1000 درهم و 1500 درهم فهل هذا حق ؟ “.
وأردفت :”من فضلك لا تبكي علينا المرة القادمة فقط إمنحينا مانستحقه. وفي المرة القادمة لا تبحتي على الشهرة والبوز على ظهورنا الممزقة ولا تمرري أنك رائدة ربما رائدة في أشياء تعرفينها ونعرفها نحن أيضا نعم اشتغلتي مع رجال كبار عبد القادر الراشدي الذي صنعك وفتح الله المغاري و أحمد الطيب لعلج، وقمت بغناء قطعة للكبير العربي الكوكبي ولم تمنحيه ولو سنتيما واحدا وظل يطالبك بحقوق إعادة أغانيه ولم ينل ولو فلسا واحدا بينما أنت صرت من الاغنياء بأغانيه. لو كان فيك الخير سيدتي لقمت بالبكاء على من قدمك إلى الساحة الفنية اول مرة أتذكرينه سيدتي, إنه الراحل أحمد كورتي الذي مات فقيرا وانت من الأغنياء”.
وبالعودة إلى نفس الحساب، فقد تم تأسيسه حديثا بتاريخ 30 من شتنبر، وينشر عددا من التدوينات التي لها علاقة بموضوع دعم وزراة الثقافة، ويجهل صاحبه وعما إذا كان يسيره شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص ، أما بخصوص الهدف من وراء تأسيسه فقد تمت الاشارة إلى “كل فنان هذه صفحته وكل معلومة مفيدة يمكن إرسالها وانا أتعهد أنني لن أقوم بالبوح أو أن أقول المصدر”.
1
2
3