كشفت الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار أنها فخورة بما حققته، ومقتنعة بأنها ممثلة جيدة لعبت الدور المسند إليها بشكل جيد لأنها تفاعلت معه وتأثرت بعد مشاهدة العمل..
1
2
3
وأضافت في حوار مع « الأحداث المغربية » « أعجبت بنفسي وبجرأتي وبالنفس الطويل الذي توفر لدي وتمكنت من إيصال الرسالة المرجوة »
أبيضار أكدت أن الدوافع التي جعلتها تقبل دخول مغامرة تشخيص دور عاهرة أنها عاينت رفقة المخرج حوالي ثلاثمائة شابة تمارس الدعارة، « ولاحظنا أن كلهن مبتسمات ومشرقات وبهن جوانب ايجابية، وهذا ما سعى نبيل إلى إظهاره من خلال عمله السينمائي وما دفعني أيضا لقبول الدور والمشاركة في هذا الفيلم رغم أني تخوفت لكوني أول ممثلة مغربية تظهر عارية أمام الكاميرا وتتكلم بالطريقة القاسية التي بدت في العمل ».
المتحدثة أوضحت أن جهات مدفوعة من قبل المخرج سعيد الناصري هي التي كانت وراء الحملة التي شنت عليها، وأن علاقتها بأسرتها الصغيرة ساءت بعد تسريب لقطات الفيلم وفبركة مشاهد أخرى.
وعن أول رد فعل تلقته في المطار بعد عودتك من مهرجان “كان” قالت « بعد عودتي للمغرب ووصولي للمطار لاحظت أن الكل ينظر إلي باستغراب وقرف، والشرطي الذي كان مفترضا فيه أن يختم لي الجواز رفض القيام بالأمر واستفسرني عن سبب عودتي للمغرب.. فكان رد فعلي البكاء ».
أبيضار قالت إنها لم تكن تتوقع أن الحملة عليها ستكون بهذا الشكل الشديد، مشددة على كونها ستواصل مسيرتها الفنية غير أنها لن تشتغل في إنتاجات سينمائية في المغرب، وأن من بين العروض التي تلقها من وكيل أعمال فرنسي دور فتاة سورية مجاهدة بعيدا عن أية جرعة إثارة..