5 آثار جانبية لخوف الفتيات
1
2
3
1
2
3
ينتاب الكثير من الفتيات الشعور بالخوف والقلق من نظرة الآخرين لهن، أو من إبداء آرائهن وسط الأصدقاء، أو من حضور المناسبات، بالإضافة إلى الخوف الشديد من تقدم السن أو الزواج.
ويصيب الفتاة التي ينتابها خوف شديد أثناء مواجهتها لموقف ما، رعشة أو تعرق أو صعوبة في التفكير أو الغثيان أو ضربات القلب السريعة، أو صعوبة في التنفس أو الرغبة العارمة للهروب. ولهذا الخوف آثار سلبية على شخصيتها، منها:
1. عدم الثقة بالنفس
تخشى بعض الفتيات من نظرة الناس لها، وتعاني من الخوف ألا يعجب مظهرها أو أسلوب حديثها وتفكيرها من حولها، ما يتسبب في عدم الثقة بنفسها وشكلها.
2. شخصية انطوائية
يتملك بعض الفتيات الشعور بالقلق والتوتر لمجرد التفكير بإبداء آرائهن وسط الأصدقاء أو الأقارب خوفاً من أن لا يروق حديثهن للجميع، ويكون الحل الأفضل بالنسبة لهؤلاء الفتيات الهروب وعدم الجلوس مع أعداد كبيرة.
3. الخجل المرضي
يتسبب الخوف من نظرة الناس لدى كثير من الفتيات، بالخجل في مواقف عادية لا تستدعي الخجل.
4. يمكن استغلالك
الفتاة التي تعاني من الخوف يمكن استغلالها من قبل الآخرين.
5. الاكتئاب
تتهرب الفتاة من المواقف المحرجة، وكلما تهربت ازداد الخوف بداخلها، وهذا يؤدي إلى هبوط الثقة بالنفس، واليأس والإحباط والحزن، الذي سريعاً ما يتطور إلى الاكتئاب.
الرأي النفسي
إن الخوف الاجتماعي له نوعان: قلق بسيط وقلق شامل. القلق البسيط هو الشعور بالخوف في موقف اجتماعي معين، كالتحدث في الهاتف أمام مجموعة، أو الخوف من حضور المناسبات ما سيجعلها تفشل في حياتها الاجتماعية والأكاديمية.
إن الفتاة لن تشعر بالقلق طالما تتجنب كل ما يثير خوفها، ولكن بمجرد المواجهة ستتوتر. أما القلق الشامل فهو الخوف والتوتر من كل المواقف الاجتماعية، وتمتنع هؤلاء الفتيات عن العلاقات الاجتماعية.