قالت رشيدة سليماني بن الشيخ، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، لمنبر اعلامي إن نسبة الآثار الجانبية الصعبة أو المستعصية، بعد أخذ اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 التي سجلت خلال الحملة الوطنية للقاح، تقدر بنسبة 0.5 في المائة، وهي نسبة ضئيلة جدا بحسبها.
وأوضحت سليماني بن الشيخ، في لقاء تفاعلي لوزارة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “حالات الآثار الجانبية المستعصية التي تم رصدها تتمثل في تخثر الدم الناتج عن تلقي لقاحات كوفيد-19″.
وأضافت أنه تم رصد تقريبا عشر حالات من مجموع الحالات الإجمالية بالمغرب، مشيرة إلى أن اللجنة العلمية عقدت اجتماعات متكررة بخصوص هذه الحالات، وخلصت إلى عدم وجود أية علاقة سببية بين اللقاحات المستعملة وتخثر الدم.
وأعلنت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، عن رصد سبع حالات، من الشلل، بعد أخذ لقاح كورونا”.
وأوضحت بخصوص الشخص الذي أصيب بالشلل، أن البعض يقول إنه “يعاني من شلل بعد تلقيه اللقاح، بمعنى أنه لم يستطع المشي بعد أخذه اللقاح”.
وفسرت الطبيبة هذه الحالة، بالقول، “إن هذا ليس شللا، بل هو ناتج عن عياء شديد أصاب الشخص، لم يستطع على إثره المشي، أو هذه الحالة ناتجة عن أسباب مرضية أخرى، أو حالة مرضية سرعان ما تمر “.
وشددت على أنه يتم فحص كل حالة على حدة، مبرزة أنه “يكون هناك تشخيص مقنن، مع إخضاع المريض إلى تحاليل وفحوصات طبية، يشرف عليها طاقم طبي آخر في مراكز استشفائية”.
وعن عدد الوفيات المسجلة بعد اللقاح، قالت الطبيبة، إن “أغلب الوفيات في ما يتعلق باللقاحات تكون ناتجة عن الأمراض المزمنة التي يعانيها كبار السن، خاصة ذوو أمراض القلب والجهاز التنفسي”، مشددة على أننا “نقوم بتحقيق دمٍ عند كل وفاة، حيث ذهبنا إلى درجة التشريح الطبي في أربع حالات”، مشيرة إلى أنه يكون” هناك في بعض المرات تزامن بين حالة وفاة وأخذ اللقاح”،
1
2
3