أثار الفنان أنس الباز جدلا واسعا نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك عن طريق نشره لمجموعة من الستوريات، التي تضمنت عددا من المشاهير الذين انفصلوا مؤخرا عن بعضهم.
وكان الباز قد عمد على نشر مجموعة “ستوري” من إحدى الحفلات السابقة، التي حضرتها كل من الفنانة سحر الصديقي وطليقها المخرج منصف مالزي، إضافة إلى اليوتيبور فؤاد قبيبو وطليقته التونسية نجلاء غرس الله.
ليتم لاحقا تداول الستوري التي نشرها الباز عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام على نطاق واسع عبر عدد من الصفحات الخاصة باخبار الفن والمشاهير، وسط تساؤل المتابعين عن المغزى من نشر الباز لصور فنانين ومؤثرين انفصلوا عن بعضهم وما هي الرسالة التي يريد تمريها.
1
2
3
وأمام هذا الوضع أطلق المتابعون العنان لمخيلاتهم وتكهناتهم عبر خاصية التعاليق، ومن أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الإطار :”بغا يقول انتم السابقون ونحن اللاحقون”، “ماشي هما الأولين او الاخيرين زعما راه ناس قبوا….”، “بغى يقول باللي سبقوه ناس قبل منو طلقو و بداو حياتهم مع ناس اخرين و هو غادي يدير نفس الشيء”، “بغى يقصد انا مشي غير هو اللي طلق مراتو حتى هادو معروفين وكانو ديما مع بعضهم وفالاخر تفارقو”، “هههههه بغا حتى هو يتزوج كيمهد ليكم مبغاش يصدمكم”، “بغاي يقول هاد كوبلات كاملين تفارقو كان باقي غا هو شيرو عليه بصبعهم هو الأخير”.
ويشار أنه في أول خروج إعلامي له عقب الضجة الكبرى، التي أحدثها خلافه مع زوجته سارة باكو، كشف الفنان أنس الباز سبب خلافه مع زوجته الذي وصل حد وقوفهما على الطلاق، كما روى تفاصيل المشادات الكلامية وتراشق التهم بينهما عبر الأنستغرام.
ورفض الباز في تصريح خص به برنامج “et بالعربي” كشف السبب الرئيسي وراء خلافه مع زوجته سارة، وفضل الاحتفاظ به لنفسه، موضحا أنه من بين الشروط التي اتفقا عليها قبل الزواج هي التحفظ والتكتم على حياتهما الخاصة، ملمحا إلى أن الأمر يتعلق بتصرف وصفه ب “قلة الاحترام”.
وبخصوص تراشق الاتهامات والشتائم عبر السوشال ميديا وجّه الباز اللوم لزوجته كونها هي من بادرت بذلك عبر حسابها على الأنستغرام، ليكتشف الأمر عن طريق صديقه، لكونه كان قد حظر متابعتها على الحساب بعدما بادرت قبله لهذه الخطوة، الأمر الذي دفعه إلى حظرها من جميع وسائل التواصل الاجتماعي، الهاتف والواتساب هي وعائلتها.
وأضاف الباز، أنه في لحظة توثر بادر بالرد عليها وهو الأمر الذي وصفه ب”الغلط”، وبادر بالاعتذار إلى والدة طفلته دينا وطلب الصفح منها ومن متابعيه، مبرزا أنه تدارك الأمر عقب مرور 8 دقائق على فعلته، غير أن الأمر كان قد خرج من بين يديه بعد تداول الستوري التي كتب على نطاق واسع.
وأقر الباز على أنه لا يكره زوجته سارة وبأنه يتمنى لها كل الخير والتوفيق في العثور على شخص أفضل منه، وعن احتمال عودة المياه إلى مجاريها، صرح الباز بأن الأمر صعب، لكون الرجل إذا اتخذ قرار الطلاق فإن الأمر لا رجعة فيه.
ويشار إلى أن زوجة الفنان أنس الباز، سارة فلورنسا باكو، كانت قد هددت مؤخرا بمقاضاة كل شخص مسها في عرضها وشرفها، حسب ما أعلنت عنه، عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وجاء في ستوري سارة :”لن أسمح لأي كان أن يتهمني في عرضي وشرفي وسوف أقاضي كل من قام بذلك والحجة على المدعي … !!، أتبعتها بالآية الكريمة :”يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.
ويشار إلى أن الباز وزوجته قد سخّرا من حسابيهما على موقع الأنستغرام وسيلة لتراشق الاتهامات وتصفية خلافاتهما،التي وصلت حد المطالبة بالطلاق، إذ عقب خروج زوجته بمجموعة من الستوريات، التي أجابت فيها عن تساؤلات متابعيها والتي فضحت فيها بعض تصرفات الممثل المغربي، الذي اتهمته بخيانتها مع فتيات شابات رغم أنها لازالت على ذمته وأيضا تعنيفها، خرج الباز عن صمته مدافعا عن نفسه ومتهما سارة بضربه في مناسبتين وأيضا بخيانتها له.
ودون الباز : “أنا ممثل بحكم عملي أشتغل مع فتيات أعرفهن حتى قبل أن أعرفك سارة، ومن حقي أن تكون لدي صديقات، وعائلة أحبها أكثر منك، أنت لست محور الكون، أو بالأحرى لم تعودي.. الله يفكك على خير واخا ما تستاهليش”.
وأضاف : “لم أخن يوما زوجتي، لكن الحقيقة هي أنني أنتظر أوراق الطلاق، أقسم لكم، بالعكس هي من خانتني مرة، وإن لم تهدأ سأكشف مع من خانتني، ستحدث فضيحة، أحس بذلك”.