عادت قضية اختفاء الطفل الحسين ذي الأربع سنوات إلى الواجهة من جديد، وذلك تزامنا مع الوفاة المأساوية للطفل ريان صاحب الخمس سنوات، الذي قضى خمسة أيام في قعر ثقب مائي مهجور قرب منزل عائلته بإقليم شفشاون.
ولا زالت أسرة الطفل الحسين بدوار آيت حمو في جماعة وادي الصفاء ضواحي اشتوكة أيت باها، تنتظر رجوع ابنها الصغير الذي اختفى عن الأنظار خلال شهر أكتوبر من سنة 2020 في ظروف مجهولة.
ورغم الاستنفار الأمني الذي قادته مصالح الدرك الملكي وممثلو السلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، من خلال حملات تمشيطية واسعة بواسطة الاستعانة بالكلاب البوليسية وأدوات بحث حديثة، إلا أن الطفل لم يعرف مصيره لحد اللحظة.
وكانت أسرة الطفل المختفي كشفت أن “الحسين”، اختفى عن الأنظار في ظروف مجهولة حيث لم تظهر أي معطيات جديدة بعد مرور أكثر من عام.
1
2
3