بعد وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقه 32 مترا، بدوار اغران بجماعة تمروت إقليم شفشاون، تعالت أصوات مجموعة من الحقوقيين والمغاربة مطالبين بطمر الآبار المهجورة التي تقع بالقرى والمداشر.
وحذر الحقوقيون من تكرار نفس الواقعة، بسبب وجود مجموعة من الآبار المهجورة، والتي لم يتم إغلاقها أو طمرها مخافة وقوع الأطفال فيها.
وطالب الحقوقيون من السلطات المعنية، بإعطاء تعليمات صارمة من أجل إغلاق هذه الأبار المهجورة، مع وضع سياج للآبار التي يتم استعمالها حاليا، خوفا من تكرار نفس السيناريو.
وبهذا الخصوص، قال محمد بلمهيدي، حقوقي بمدينة العرائش، إن البئر المتواجد بالقرب من مسجد المنار بتجزئة المنار 1 بالعرائش يشكل خطرا.
1
2
3