تعرضت الفنانة سلمى رشيد، يوم أمس الجمعة، لهجوم وانتقاد واسعين، مباشرة عقب إصدار أحدث أعمالها الغنائية المصورة، التي اختارت لها عنوان “واهيا”، وذلك عبر قناتها على موقع تنزيل الفيديوهات “يوتيوب”.
وأطلت سلمى على جمهورها بستيل غنائي وبلوك مختلفين تماما عما عودتهم عليه سابقا، وهو الأمر الذي قوبل بعدم إعجابهم ورفضهم للعمل الجديد الذي لم يكن في مستوى تطلعاتهم، والذي كان أفشل عمل فني لها طوال مسيرتها الفنية ،على حد تعاليقهم.
وغصت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير بمقاطع من العمل الجديد لسلمى رشيد، الذي يدخل في خانة “الراب”، والذي لم توفق فيه الفنانة المغربية، ولم يبرز طاقاتها الصوتية بالشكل المطلوب.
إضافة إلى ذلك، اعتمدت سلمى في كليبها على وصلات راقصة، حظيت بنصيبها من الإنتقاد، بسبب فشلها في هذا الجانب من التعبير الجسدي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى القول على أنه كان الأجدر بها الاعتماد على مصممي رقصات محترفين وبمدرب رقص قبل تصوير العمل وعوض ظهورها كراقصة هاوية، فيما رأى البعض الآخر أنه كان من الأجدر بها الإبتعاد عن الرقص والتركيز على اختيار كلمات عملها، ونوع موسيقي وتوزيع يبرز طاقتها الصوتية.
بالمقابل، اتهم البعض الآخر سلمى رشيد بمحاولة تقليد الفنانة منال بنشليخة، واقتحام مجال “الراب”، بل إن البعض رأى تقاربا كبيرا في فكرة الكليب واعتماد الألوان الكثيرة وبين الستيل الذي عرفت وتميزت به الفنانة المراكشية، فيما اتهم آخرون سلمى رشيد بتشجييع ل المثلية الجنسية من خلال الألوان التي تزينت بها ظفائر شعرها، و ال”تي شورت” الأسود من “الباييت” الذي ارتدته بالكليب.
من جهة أخرى، تعرض اللوك الذهبي لسلمي رشيد لهجوم واسع، خاصة أنها أقرت استعمالها لذهب حقيقي، متسائلين عن المغزى والرسالة التي أرادت إيصالها خلال الظرفية الراهنة، التي تشهد غلاء في الأسعار وصرخة عدد من المواطنين وشكواهم من صعوبة مسايرة معيشتهم اليومية.
وعلى غرار الفنان المصري محمد رمضان الذي استعرض وتباهى، مؤخرا، بمعجون أسنانه الذهبي، انتقد المتابعون سلمى رشيد معتبرين أنها قد أقدمت على استفزاز الكثيرين بفعلها غير المحسوب، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار الذهب عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
على صعيد آخر، اعتبر الكثيرون أن التوقيت الذي أصدرت به الفنانة المغربية الشابة عملها لم يكن موفقا البثة، خاصة أن بال وقلوب الكثير من المغاربة مشدودة إلى أوكرانيا، حيث يصارع مئات الطلبة المغاربة من أجل الخروج منها سالمين، في وقت علق الكثيرون منهم بالعاصمة كييف، ولا خيار لهم سوى التعايش مع الوضع والاختباء من أجل البقاء على قيد الحياة.
بالمقابل، أشاد البعض بالمحاولة الأولى لزوج سلمى رشيد، ،حسن العلوي، في الإخراج، بينما عاتبه البعض كمدير أعمالها، وإغفاله عن جملة من الأمور، التي سبق التطرق إلى البعض منها في هذا المقال، والتي جرت عليها وابلا من الإنتقادات اللاذعة، الأمر الذي دفع البعض إلى مطالبة الفنانين بالتعامل بكل مهنية والابتعاد عن الخلط بين قراباتهم العائلية وأمورهم المهنية، وذلك عن طريق الإعتماد على أشخاص مكونين ومتمرسين في المجال الفني، سواء من أجل إدراة أعمالهم أوغيرها، معاتبين على سلمى رشيد الزج بأفراد عائلتها بأعمالها، كما هو الحال بالنسبة لزوجها، الذي ولته إدراة أعمالها وإخراج كليباتها أو سواء إقحام شقيقتها كممثلة في الكليب الذي جمعها بالرابور “دون بيغ”.
1
2
3