المشي ..سر السعادة والتفاؤل

المشي ..سر السعادة والتفاؤل
المشي ..سر السعادة والتفاؤل

السعادة طموح يسعى كل شخص للوصول إليه هربا من أعباء الحياة ، وهناك طريقة سحرية وبسيطة لتحقيق ذلك ، فقط أخرج من البيت وامشي ولا تحرم نفسك من فوائد المشي التي تغذي الجسد والروح .

فالمشي رياضة غير مكلفة ولا تحتاج إلى جهد كبير، وهي في متناول رجليك من حيث أنك توفر على “جيبتك” وتلين عظامك و”تصحصح” من كسل النوم العالق في جفنيك بالإضافة إلى تخفيف القلق والتوتر، وتقلل حالات الغضب.

ويدخلك المشي في نوع من التصالح مع نفسك ، ومصاحبتها فقد تلجأ إلى الغناء بصوت خفيض لا يسمعه إلا أنت والأشجار والتحدث مع نفسك ومحاورتها كأقرب الأصدقاء وحل بعض المشاكل العالقة ، ويحفز المشي الخيال وتطوير الأفكار .

ولا ننسى أن المشي يجعلك أقرب إلى الطبيعة التي يجعلك نسيمها الرقيق أقرب إلى طبيعتك وذاتك ومنطلقا إلى الحياة بمعنوية عالية وروح رياضية وصحة جيدة .

والمرأة التي تمارس المشي هي الأنجح في عملها والأجمل في بيتها فهي مقبلة على الأفكار الجديدة والغريبة التي تضيف لمسة مميزة إلى حيوية البيت من حيث أنها العنصر الأهم فيه وحيوية العمل لتصبح الأفضل والأكثر قدرة على التعامل بهدوء مع أي مشكلة تواجهها .

والمشي أقدم الرياضات وأغناها وهو فرصة لعباقرة التاريخ في اكتشاف أفكارهم التي غيرت الكثير ،حيث يمشي نيوتن ثم يجلس تحت الشجرة فتسقط التفاحة ثم يكتشف قانون الجاذبية ..ولكي تكون أو تكوني جذابة ومختلقة اركني سيارتك جانبا لقليل من الوقت وامشي لمدة نصف ساعة فأكثر سواء في التسوق أو في زيارة لأحد الأقارب القريب من مكان السكن .

فالسيارة من ألد أعداء الرياضة والرشاقة ..والجمال .فاستعمليها بفائدة ولا تسمحي لها أن تأخذ من جمال روحك .

وهناك نصائح مهمة للمشي الصحي :

أولا : اختاري حذاء مناسب.

ثانيا :إذا كنت لم تمارسي المشي منذ فترة طويلة فابدئي بخمس دقائق ليستوعب الجسد ذلك.

ثالثا : ابدئي المشي البطيء فالسريع فالأسرع.

رابعا : امشي في أماكن غير مزدحمة وبعيدا عن الضجة مثل الحدائق العامة أو الأماكن البرية.

خامسا : ترنمي بأغنية تحبينها أثناء المشي وتحدثي إلى نفسك.