انتقل الفنان المسرحي المغربي الكبير، الطيب الصديقي، مساء اليوم الجمعة، إلى عفو الله، بعد أن فاضت روحه إلى بارئها، في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد معاناة مع مرض عضال نخر جسد رائد المسرح المغربي، وفق ما أكدته مصادر مقربة من الفنان الراحل.
1
2
3
وتابع الركاكنة: ” الصديقي خلق ثورة مسرحية على الصعيد المغربي وحتى العربي، واعتمد في أعماله على توليفات بين التراث المغربي من جهة، والثقافة العالمية من جهة أخرى، لا سيما المسرح الفرنسي. أعماله ستبقى خالدة في ذاكرة كل الفنانين المغاربة، وفقدانه اليوم يبقى حدثًا أليمًا للفن المغربي”.
وأخرج الراحل مجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية، من أشهرها مسرحية “مقامات بديع الزمان الهمذاني”، كما كتب أزيد من ثلاثين نصًا مسرحيًا، وشارك في بطولة عدد من الأفلام المغربية والعربية والأوروبية، لا سيما فيلم “الرسالة” لمصطفى العقاد، وتولى كذلك منصب مدير فني للمسرح الوطني بالرباط، ومنصب وزير السياحة في فترة قصيرة بداية الثمانييات.