عند التعامل مع اللحوم؛ فإنه من الضروري استخدام التخزين المناسب لضمان سلامة اللحوم بجميع أنواعها؛ إذ لا يمكن رؤية البكتيريا الضارة عليها؛ لذا يجب التعامل معها كما لو كانت موجودة، فالسالمونيلا وهي بكتيريا يمكن أن تسبب أمراضًا تنقلها الأغذية؛ توجد أحيانًا على اللحوم، مما يسبب إفسادها ونقل بعض الأمراض للإنسان، لذا يجب تتبع الإرشادات التي تُمكننا من تمييز اللحوم الفاسدة والحذر منها لضمان السلامة من الأمراض التي تنقلها الأغذية عند تناول اللحوم والتي نقترحها عليك هنا.
لمعرفة الطرق التي تميز بها ربة المنزل اللحم فاسد، نتبع الخطوات التالية: لون اللحم: نتحقق لمعرفة ما إذا كانت اللحوم قد تحولت إلى اللون البني الباهت أو الرمادي، فلون اللحم الطازج أحمر، إلا أنه قد يحتوي على بعض البقع البنية في منتصف قطعة اللحم؛ لأن اللحم المفروم مأخوذ من أجزاء مختلفة من البقرة، وكلما مال اللحم المفروم إلى اللون الرمادي كان سبب هذا هو الاحتفاظ به مدةً أطول، وهذه علامة أيضًا على أن اللحم فاسد.
رائحة اللحم: رائحة اللحم الطبيعية غالبًا تكون طفيفة، إلا أن اللحم الذي يبدأ بالفساد نشم منه الرائحة الفاسدة أو الحامضة، فهي تنتج من الغازات التي تصنعها بعض البكتيريا الموجودة على اللحم.
ملمس اللحوم: وذلك عن طريق لمس اللحوم باليد لنميز ما إذا كانت اللحوم مليئة بالعصارة أم ثابتة، فإذا تكسر اللحم الطازج في يدينا بكل بسهولة وتفصل إلى قطع فهو فاسد، بالإضافة إلى لزوجة اللحم أو قوامه الطري، فهذا أيضًا علامة على فساده.
1
2
3