كيف توازنين بين دورك كأم ودورك كزوجة؟
لتحقيق حلمك بالسعادة في كنف عائلةٍ متكاملةٍ، عليك أن تجدي لنفسك طريقةً توازني بها بين دورك كأم ودورك كزوجة. إليك خمس نصائح بسيطة لكن مفيدة، جرّبيها:
– بعد أن تضعي الأطفال في السرير أو بعد أن يخلد الأولاد إلى النوم، بدّلي ملابسك العادية وارتدي ثياباً مثيرةً وتقرّبي من زوجك وحاولي تدليله وقضاء بعض اللحظات الحميمة معه. لا تسمحي لدورك كأم بأن يؤثر على تصرفاتك معه، دعيه يشعر بأنّ اهتمامك به وحبك له لم يتغيّر.
– جدي حاضنة أطفالٍ محترفةٍ ومخلصةٍ تأتمنينها على الأطفال، فتتمكنين بالتالي من الخروج مع زوجك في موعدٍ غراميٍّ. فتمضية بعض الوقت معاً خارج المنزل وبعيداً عن الأطفال، ستمنحكما بعض الخصوصية وتُبقي شعلة الحب بينكما متّقدة.
– حافظي دوماً على احترامك لزوجك، ولا تدعي تعب اليوم والضغوط التي يتسبب بها الأولاد بأن تؤثر على تصرفاتك تجاهه. لا تصبّي جام غضبك عليه، فمعظم المشاكل الزوجية، بحسب الاحصاءات، تبدأ من هنا. لا تكوني أبداً عدداً إضافياً في هذه الإحصاءات.
– لا تتشاجري مع زوجك بسبب الأولاد، إنما اجلسي معه وحاولي التوصل وإياه إلى حلٍّ يرضيكما ويضع حداً للمشكلة. ولا تنسي أبداً أنكما معاً في الخندق نفسه.
– لا تقارني أبداً بين زوجك وطفلك وعاملي كلّ واحدٍ منهما على أساس دوره في حياتك وعلى أساس ألا أحد منهما يستطيع أن يحل محلّ الآخر.
1
2
3