موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بعد زيارته للمغرب لافتتاح فندقه الفخم بمراكش هذا ما قاله الممثل “روبير دي نيرو”


عبر الممثل الأمريكي ونجم هوليود، روبرت دي نيرو، أمس الخميس، عن انبهاره بجمال مدينة مراكش خصوصا والمغرب عموما، “البلد العظيم” الذي يأمل أن يصور فيه أفلاما.
وأكد دي نيرو (79 سنة)، وهو أحد أكثر الممثلين تتويجا في عالم السينما بما لايقل عن 58 جائزة، في حديث لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة الانباء المغربية، على هامش حفل تدشين فندقه الأخير “نوبو أوطيل مراكش”، “لا أعرف متى وكيف سيتجسد هذا الحلم ويصير حقيقة، لكن يمكن القيام بذلك”.
وأبرز الممثل، الذي يتوفر على فيلموغرافيا تعد من الأكثر رمزية وثراء، في هذا الاتجاه، مكانة المغرب باعتباره بلد استقبال للسينما العالمية.
وقال إن “الكثير من أصدقائي صوروا أفلامهم بالمغرب، البلد العظيم الذي اكتشفته على مر السنوات وأرغب في التعرف عليه أكثر”.
وبعد ما ذكر بزيارته الأخيرة إلى المملكة سنة 2018 من أجل المشاركة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث تسلم النجمة الذهبية لهذا الموعد الذي لا محيد عنه في السينما العالمية، تكريما لمسيرته الفنية الاستثنائية ، أبرز النجم الكبير لأفلام “العراب 2″ (1974)، و”سائق الطاكسي” (1976)، و”الثور الهائج” (1980)، و”الصحوة” (1990)، و”كازينو” (1995)، و”حرارة” (1995)، أنه “لطالما سمع أصدقاءه الكتاب وكتاب السيناريو يتحدثون عن المغرب”.
وبخصوص افتتاح “نوبو أوطيل مراكش”، أعرب السيد دي نيور، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بشريكيه في هذا الاستثمار، وهما الطاهي (الشيف) الياباني الشهير نوبو ماتسوهيسا، والمخرج الأمريكي ماير تيبر، عن اعتزازه وسعادته بتدشين أول فندق لهذه العلامة بالمغرب وإفريقيا. وقال “أنا سعيد بتواجدنا هنا”.
ونال دي نيرو، الذي يتميز بمسيرته الفنية الحافلة، عدة جوائز، لاسيما جائزة الأوسكار لأحسن ممثل في دور ثان لتقمصه شخصية فيتو كورليوني في فيلم “العراب”، الجزء الثاني (1974)، إضافة إلى جائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن دوره جايك لا موتا في الدراما البيوغرافية “الثور الهائج” (1980).
ونال، تكريما لمسيرته الفنية برمتها، على الخصوص، جوائز الأسد الذهبي، وسيسل بي. ودي مايل أوارد، وكذا “سكرين أكتورز غيلد لايف أشيفمنت أواردز”.
وفي سنة 2009، تم تكريمه من قبل مركز كينيدي، ثم وشحه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، سنة 2016، بوسام الحرية الرئاسي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا