تعتبر رجاء أفيهم صانعة محتوى مغربية، اختارت أن تشارك متابعيها عبر السوشال ميديا مجموعة من الأنشطة المتنوعة انطلاقا من حفل زفافها إلى خرجاتها الإعلامية، وأيضا أنشطتها اليومية والشهرية وحتى السنوية رفقة زوجها الذي أبى إلا أن يكون سندا لها في كل شيء وليس في الحياة الزوجية فقط.
لطالما رغبت رجاء أفيهم أن تكون قريبة من قلوب محبيها، ومعهم في كل اللحظات ، وهذا راجع لقبلها الكبير الذي يتسع للجميع، ما قادها أولا وقبل كل شيء كإنسانة حنونة عاطفية ثم كمغربية بدم مغربي بقلبها العاطفي إلى أن تساند إخوانها في أزمتهم التي تعتبر أزمة المغاربة جميعا وهم ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 من شهر شتنبر 2023، وبالضبط في منطقة الحوز ضواحي مراكش، حيث كانت الظروف قاسية وصعبة على الكثير من الأسر هناك.
فاجعة هزت المغرب وزلزلت العالم بأسره، ما أدى إلى تضامن كل المغاربة مع هؤلاء الضحايا الذين أصابهم البلاء، وكانت رجاء أفهيم واحدة من هؤلاء، حيث هزها الحنين والرغبة في مد يد العون والمساعدة والتضامن مع كل من عاشوا هذه المحنة بمنطقة الحوز، لتكون معهم وضمنهم، حاولت بكل ما استطاعت أن تدخل الفرحة على قلوبهم حتى لو بالقليل، وهذا ما تمكنت من تحقيقه مع سكان المناطق المنكوبة خاصة الأطفال الصغار الذين ما إن تنظر إليهم حتى يحن قلبك حتى وإن لم تكن مغربيا.
رجاء أفهيم بإنسانيتها استطاعت أن تترك بصمتها في قلوب سكان المناطق المنكوبة، كغيرها من المغاربة الذين لم يبخلوا على إخوانهم بالمساعدة والدعم النفسي أولا قبل المعنوي والمادي، كما أنها نالت حب متابعيها الذين أشادوا بما قامت به من مبادرات إنسانية في الفاجعة.
1
2
3