في الوقت الذي لا يزال فيه الأساتذة متشبثين بمطلب الزيادة في الأجور لتتجاوز سقف 1500 درهم التي أقرتها الحكومة ضمن اتفاق وُقع بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الأربع؛ خرج رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ليقول لا زيادات مستقبلية.
1
2
3
أخنوش الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مساء الثلاثاء، قال 1500 درهم تُعد أكبر زيادة عرفها التعليم في جميع الحكومات السابقة، والتي ستكلف الدولة 10 مليارات درهم. وبالتالي لا وجود لزيادة 2500درهم كما يطمح لها الأساتذة.
وحول الوعد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية بزيادة 2500 درهم في أجور الأساتذة؛ قال أخنوش إن زيادة 2500 درهم سيستفيد منها الخريجون الجدد من مدارس تكوين الأساتذة والذي يبلغ عددهم 20 ألف أستاذ في السنة، والتي ستكون في بداية مسارهم المهني.
وزاد أخوش، أن قرار زيادة 1500 درهم التي سيستفيد منها 360 ألف أستاذ وأستاذة لم يكن إلا تصحيحا لوضع سابق و”جا في وجه وليدات المغاربة”. وفق تعبيره.
وكانت الحكومة قد وقعت في الـ10 من دجنبر الجاري، اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع، تضمن الزيادة في أجور الشغيلة التعليمية، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين (فاتح يناير 2024 – فاتح يناير 2025)، إلى جانب الاتفاق على عدد من النقط.