يخوض تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أشكالا احتجاجية متعددة خلال الشهر الجاري، بعد الحملة التي طالت تحرير الملك العام بالعاصمة الاقتصادية، وتراجع الباعة المتجولين عن اقتناء المنتوجات بالوتيرة السابقة قبل الحملة، ما انعكس سلبا على رواج السوق وانحسار المداخيل.
ووفقا للخبر الذي أوردته يومية «الأخبار»، في عددها ليوم الخميس 21 دجنبر 2023، فإن باعة الجملة بالسوق أشاروا إلى أن تراجع المبيعات خلال الشهر الجاري، جاء بسبب توقف أنشطة الباعة المتجولين بعدد من الأسواق التي شملتها حملات تحرير الملك العام بالعديد من الأحياء، بحيث يشيرون إلى أن كل بائع متجول كان يقتني أزيد من 40 صندوقا من الخضر المتنوعة.
وأبرزت اليومية، في مقالها، أن تجار سوق الجملة للخضر والفواكه يطالبون بتمكين الباعة المتجولين من أوقات محددة لممارسة أنشطتهم بشوارع العاصمة الاقتصادية أو تنظيمهم في إطار أسواق نموذجية تضمن استمرار أنشطتهم التجارية داخل سوق الجملة بالوتيرة المعتادة.
وأشارت اليومية إلى أن تجار سوق الجملة للخضر والفواكه عزوا الارتفاع الذي طال الأسعار، خلال الشهر الجاري، إلى تراجع الإقبال من طرف الباعة المتجولين ممن تضرروا من حملة تحرير الملك العام في الأسواق الشعبية التي توجد بين الأزقة وشوارع العاصمة الاقتصادية.
1
2
3