موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أهم الأحداث المأساوية التي عرفها العالم العربي من بينها المغرب خلال 2023


حمل عام 2023 صورا مؤلمة من عدة دول عربية ومر بوقع ثقيل على الملايين من سكان المنطقة، في خضم حروب وكوارث طبيعية حلت بها. من النزاع في السودان، مرورا بزلازل المغرب وسوريا وفيضانات درنة في ليبيا وصولا إلى الحرب في غزة، عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة في هذه السنة.
اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.
عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة.
ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 شباط/ فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.
وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.
استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 سبتمبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.
وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.
وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.
وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.
ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.
لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.
لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.
وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.
وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.
وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.
للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف “كوب 28″، من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 13 كانون الأول/ديسمبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر “كوب27” العام الماضي.
وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.
لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن “الاستغناء” عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.
وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.
وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل “نقطة تحول” وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.
انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق
أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 ديسمبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.
وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.
شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا