أثارت قضية اختطاف زوج الفنانة ريم فكري ووفاته بشكل مأساوي اهتمام المغاربة، كما سبق وأثارت مسألة إخفائه من طرفها في حفل الزفاف عن جمهورها ومتابعيها استغراب الجميع، حيث تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار حول زوج الفنانة المقتول، مما أدى إلى انتشار الشائعات والتساؤلات حول القضية.
زوج الفنانة المغربية ريم فكري، المدعو “رضى فرس”، هو شخص يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 37 عاما، وقررت ريم عدم الكشف عن هوية زوجها أو صورته الشخصية الذي لم يظهر في وسائل الإعلام من قبل.
رضى فرس، ينحدر من أصول مغربية ويحمل الجنسية الفرنسية. كان ناجحا في المجال التجاري والاستثماري، وتزوج من ريم في 2023 بعد قصة حب كما سبق وقالت.
اختفى زوج ريم فكري في 8 فبراير 2024 لتنطلق بعد ذلك عمليات البحث والتحقيق للعثور عليه عليه مقتولا في أحد أحياء الرباط بالقرب من نهر.
وتم القبض على 5 مشتبه بهم في قتله، والتحقيق معهم.
وفي تفاصيل القضية فإن الشرطة القضائية كانت قد حجزت هاتف المغنية ريم فكري خلال الأيام الأولى من التحقيق في الملف من أجل إخضاعه للخبرة التقنية، قبل أن تتم إعادته إليها بعد البحث.
وكشف مصدر أن المغنية المغربية تعيش حالة نفسية صعبة بعد فقدان زوجها في ظروف مأساوية وأنها دخلت في حزن شديد، خاصة بعد الاتهامات التي طالتها.
مضيفا أنه لم يتم بعد العثور على جثة الهالك، وأن التحقيقات مازالت مستمرة مع المشتبه فيهم رغم اعتراف أحدهم بالجريمة، مرجحا فرضية تقطيع الجثة إلى أشلاء قبل التخلص منها في مجرى نهري.
من جهته، استنكر الأستاذ مراد العجوطي، محامي المغنية ريم فكري، في تصريح لهسبريس، حملة التشهير التي لاحقت موكلته عبر منصات التواصل الاجتماعي في ظل الظروف المزرية التي تعيشها، قائلا إنه يقوم حاليا بجمع المعطيات الضرورية قبل أن تقرر موكلته تفعيل حقها باللجوء إلى القضاء أو عدم تفعيله.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، يوم الأربعاء الماضي، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرونين بالتعذيب والقتل في حق زوج المغنية.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي الرباط بعد التمثيل بها.
1
2
3