عرضت عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي سطات، التابع لسرية سطات، نهاية الأسبوع الماضي، على أنظار الوكيل العام للملك بإستئنافية سطات، شخصين (أب و إبنه) للنظر في المنسوب إليهما والمتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي والذبيحة السرية وإخفاء مسروق، فيما تم تحرير مذكرة بحث على الصعيدين المحلي والوطني في حق شخص ثالث يعد إبن المتهم الرئيسي .
ووفق مصادر مطلعة، فقد جرى توقيف أفراد العصابة بعد تقاطر العديد من شكايات المواطنين المنحدرين من دواوير، تابعة لنفوذ سيدي العايدي ولمزامزة بأولاد سعيد والمناطق المجاورة، على مركز الدرك الملكي بسطات، بخصوص سرقة أغنامهم وأبقارعم، بحيث تطلب الأمر تجنيد دوريات للدرك الملكي، التي قامت بتحريات ميدانية، أسفرت عن الوصول إلى معلومة مفادها أن أحد المتورطين يقوم بالذبيحة السرية بدوار لمناصرة (مابين أولاد سعيد وسطات).
وزادت المصادر نفسها، بأنه تم الإنتقال إلى إحدى الضيعات الفلاحية، المتواجدة بالدوار السالف الذكر، بحيث تم العثور داخل أحد إسطبلاتها على 300 رأس من الأغنام و 12 رأس من الأبقار، وكذلك توقيف المتهم الرئيسي (الأب) الذي يقطن بحي ميمونة بمدينة سطات وإبنه البالغ من العمر 24 سنة، فيما لاذ شقيقه الأكبر بالفرار، كما تم حجز سيارتين من نوع بيكوب لفائدة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وعند إخضاع الموقوفين للبحث التمهيدي، إعترف الإبن بأنه يقوم بسرقة المواشي رفقة شقيقه على مثن سيارتين نوع بيكوب لكل واحد منهما، فيما والده يتكلف بالذبيحة السرية للمواشي المسروقة وبيعها .
وأضافت نفس المصادر، بأن الضحايا توافدوا على المحجز البلدي بمدينة سطات، بحيث تعرف أحد الضحايا على أغنامه المسروقة، التي تم وضعها رهن إشارتهم، بالرغم من رفض رئيس المجلس البلدي تسلم هاته الأغنام و الأبقار وإيداعها بالمحجز البلدي، إلا بعد تدخل النيابة العامة المختصة .
1
2
3