كتبت يومية “لوسوار” البلجيكية أن المغرب هو وجهة تحظى بشعبية كبيرة لدى البلجيكيين، خاصة خلال هذه الفترة، مسلطة الضوء على عناوين ووجهات غير مألوفة من أجل “رحلة لا تنسى” في المملكة.
وفي مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، وسيتضمنه ملحقها المخصص لنمط العيش “سو سوار”، أبرزت الصحيفة السحر الذي تتمتع به عدد من الوجهات المغربية، مثل أقشور غير البعيدة عن مدينة شفشاون الواقعة في شمال-غرب المغرب.
وبحسب اليومية، “إننا هنا على أبواب المنتزه الوطني تلاسمطان، وهي محمية معروفة بتنوعها البيولوجي ومناظرها الطبيعية الفريدة”، مسلطة الضوء على شلال أقشور، الموقع ذي المياه الفيروزية الذي لا يمكن تفويته و”أحد الجواهر المخفية في المغرب”.
وتقترح اليومية، أيضا، زيارة العاصمة الاقتصادية. حيث كتبت في هذا الصدد “هناك ألف سبب وسبب للذهاب إلى الدار البيضاء، المدينة البيضاء التي تستمر في تجاوز حدودها من حيث الابتكار”، مشيرة على الخصوص إلى القلب التاريخي للمدينة، بما في ذلك كازا أنفا، “الحاضرة المستقبلية إلى حد ما على مساحة 350 هكتار، والتي تبرز كتجمع حضري ورئة خضراء للمدينة”.
وتتمثل الوجهة الأخرى في صحراء أكفاي، التي تبعد بـ 30 دقيقة فقط عن مراكش، والتي أصبحت في غضون سنوات قليلة “الوجهة الرئيسية التي يمكن الاستمتاع بها”. وأوضحت أنه “يتم إنشاء أماكن للتخييم أكثر فأكثر فخامة على نحو تدريجي، ما يوفر مواقع استثنائية تطل على سلسلة جبال الأطلس، على بعد مرمى حجر من الحياة الحضرية النابضة بالحياة التي تميز مراكش”، مضيفة أن الزبناء الذين يذهبون إلى هناك “يبحثون عن المناظر الطبيعية القمرية، والسماء المرصعة بالنجوم، والإقامة في مكان خارج عن المألوف”.
1
2
3