كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية عن الاشتراطات والتوصيات التي تم اعتمادها خلال موسم الحج لهذا العام، والتي تتضمن التحصين ضد عدد من الأمراض، فضلاً عن توصيات للدول بشأن الحالة الصحية لضيوف الرحمن القادمين للمملكة.
وأوضحت الوزارة أن التحصينات اللازمة للراغبين في أداء الحج من داخل المملكة هذا العام -والتي يجب توثيقها في تطبيق “صحتي”- هي: جرعة واحدة من لقاح “كوفيد-19” المطور، وجرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا تكون أُعطيت خلال عام 2024 ، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية وتكون قد أُعطيت خلال الخمس سنوات الماضية.
أما الحجاج من خارج المملكة، فقد أكدت الوزارة ضرورة أن يكون الحاج قد حصل على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية بحيث لا تقل الفترة منذ تلقي هذا اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد على 5 سنوات، ويجب على الجهة الصحية في البلد القادم منه الحاج التأكد من حصوله على اللقاح بالوقت المحدد، وكتابة اسم اللقاح المستخدم وتاريخ الحصول عليه في شهادة التطعيم.
ومن التحصينات الإلزامية أيضاً حصول الحاج على لقاح عبارة عن جرعة واحدة على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي ثنائي التكافؤ أو لقاح شلل الأطفال المعطل.
من جانبها، أوصت وزارة الصحة السعودية الدول التي يفد منها الحاج الأخذ بعين الاعتبار خلوه من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى للاستطاعة البدنية، والتي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك وهي:الفشل الكلوي المتقدم الذي يستدعي الغسل الدموي أو البريتوني. فشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة أو مع أقل مجهود بدني. أمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأوكسجين.
تليف الكبد المتقدم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي مثل: الاستسقاء، ونزف الدوالي، أو نوبات فقدان أو نقص الوعي.الأمراض العصبية الشديدة التي تعيق الإدراك أو المصحوبة بإعاقات حركية شديدة، والشيخوخة المصحوبة بالخرف.
كما أوصت الصحة السعودية الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة التأكد من اصطحاب ما يفيد بحالتهم الصحية، بالإضافة إلى كمية كافية من الأدوية التي يتناولونها. والحرص على أن تكون هذه الأدوية في أغلفتها الأصلية، فضلاً عن التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال والحصبة والجديري.
الضرب والجرح المفضي للموت يجر 4 أشخاص للاعتقال بالدار البيضاء
قامت عناصر الشرطة بمنطقة أمن الرحمة بمدينة الدار البيضاء، بتوقيف أربعة أشخاص يعيشون في وضعية تشرد، تتراوح أعمارهم ما بين 36 و63 سنة، وذلك لاشتباه تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
فتحت مصالح الشرطة بحثا قضائيا، على خلفية اكتشاف جثة شخص يعيش بدوره في وضعية تشرد، تم العثور عليها بمنطقة خلاء بحي الرحمة بالدار البيضاء، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم بعد مرور وقت وجيز.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة.
1
2
3