وزعت ابتدائية فاس، مساء أمس الإثنين، 102 شهرا حبسا منها 36 شهرا نافذة والباقي موقوفة التنفيذ، في ملف الإهمال الطبي وعدم تقديم المساعدة لأطفال مرضى بالسرطان نزلاء بمصلحة الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، ما أدى لوفاتهم نتيجة مضاعفات صحية.
وأدانت 3 ممرضين معتقلين بسجن بوركايز، بسنة واحدة حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة لكل واحد منهم لأجل تهم “التسبب في القتل الغير العمدي عن غير قصد والإمساك عمدا عن تقديم المساعدة لشخص في خطر”، مع منعهم من مزاولة التمريض لسنة من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا.
وحسب ما كشفته الجريدة 24 فقد حكمت على 6 متهمين آخرين توبعوا في حالة سراح مؤقت ب6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم، وهي العقوبة التي أدين بها 5 آخرون مسرحين، دون الغرامة بعدما توبعوا بتهم مختلفة من طرف النيابة العامة بعد إحالتهم عليه من طرف الفرقة الجهوية.
وصدر الحكم بعد أسبوع من حجزه للتأمل والنطق بالحكم بعدما استكملت مناقشته بالاستماع إلى 14 متهما وشهود غالبيتهم من قطاع الصحة والمرافعات في الوقت الذي لم ينتصب ذوو حقوق الأطفال الهالكين نتيجة أخطاء طبية والإهمال، طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين رغم استدعائهم.
1
2
3