شهدت العاصمة المصرية القاهرة حادثة مأساوية حين أقدمت قاصر، تبلغ من العمر 13 عاما، على الانتحار بسبب إصرار ذويها على تزويجها من أحد أقاربها.
ونقلت الفتاة إلى المستشفى، وهي في حالة صحية سيئة، لكن الأطباء اكتشفوا أنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة وهي في الطريق بسبب تناولها مبيدًا حشريًا شديد السمية يعرف باسم “حبة الغلال”.
وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية المختصة أنّ ابن عم الضحية هو العريس المرشح لها، الذي يعمل في إحدى الدول العربية وأراد والدها أن يعقد خطوبتها عليه أثناء نزوله في إجازة من عمله، لكنها رفضت بشدة، وهددت باللجوء إلى الانتحار، إلا أن أحدًا لم يأخذ تهديداتها على محمل الجد، نظرًا لحداثة سنها، قبل أن تقدم على الانتحار بالفعل.
1
2
3