أشعلت حملة “الزواج بدون صداق” مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، وذلك فور انتشار صور في عدد من الصفحات والمجموعات المغربية على منصة “فيسبوك”، توثق لإطلاق فتيات من مدينة فاس المغربية، تشجيعا منهن لشباب على الزواج.
الحملة المثيرة للجدل تصل المغرب بعد انتشارها في عدة بلدان عربية، كلبنان وتونس، غير أن الصور التي نشرت أثارت شكوك متابعي المنصات الرقمية على أن هذه الحملة تعود لفتيات تونسيات سبق أن ساهمن في انتشار هذا الوسم منذ سنوات.
وتفاعل عدد كبير من المغاربة مع هاشتاغ “الزواج بدون صداق”، غير أنهم اختلفوا على تحديد المدينة التي انطلقت فيها الحملة، حيث هناك من أكد أن الحملة انطلقت من مدينة تطوان شمال المغرب، وذلك بعد ظهور صورتين لفتيات يرتدين “الحايك التقليدي المغربي”، وأخرى لشابة تحمل شعارا مكتوبا عليه “تزوجني بدون صداق”.
وبين مؤيدين ومعارضين، عرفت الحملة سخرية كبيرة، وذلك بعد الانتشار الواسع للمنصات الاجتماعية، “فيسبوك”، و”إنستغرام”، حيث علق أحدهم: “يشجعون الزواج المجاني، ويقضون فيه الوقت القليل حتى يدفع الثمن غاليا بعد المدونة، لأن دخول الحمام ليس كخروجه”.
بدوره، كتب أحدهم في تدوينة له متحدثا، ” أكبر خطأ وقعت فيه المدونة، أنها سهلت أساليب الزواج والطلاق، وأن النساء أيضا أعطت للمرأة مكانة غير مكانتها”.
فيما ربط الكثيرون ممن تفاعلوا مع الحملة بالصدور المرتقب لمدونة الأسرة، والإشاعات التي لحقتها حول القوانين الجديدة التي ستطالها، وذلك بعد أسابيع قليلة من رفع المقترحات الخاصة بمراجعتها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.
1
2
3