تحتضن مدينة تزنيت خلال الفترة من 24 إلى 29 يوليوز القادم، فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان تيميزار للفضة، وذلك بمبادرة من جمعية تيميزار لمهرجان الفضة بتيزنيت.
وحسب الجهة المنظمة، فإن هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم تحت شعار “الصياغة الفضية .. هوية، إبداع وتنمية”، تأتي في إطار إحياء الموروث المادي واللامادي المحلي من خلال تشجيع الصانع التقليدي وتمكينه من فرص جديدة للعرض والتسويق.
كما تهدف الجمعية، من خلال تنظيم هذا الحدث السنوي الهام باعتباره تظاهرة متميزة جهويا ووطنيا ودوليا، إلى الرقي بالمستوى التنظيمي للتظاهرة، كإحدى السبل الكفيلة بتثمين الصناعة التقليدية وخدمة الصانع التقليدي، حيث تكبر معه القدرة على استقطاب أعداد قياسية من الزوار والوافدين على المدينة من كل ربوع المملكة وخارجها.
وذكر المصدر ذاته، أن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.
وتتميز هذه النسخة بتنظيم “جائزة عبد العزيز البيض للصحافة والإعلام”، تكريما لروح الفقيد باعتباره أحد مؤسسي الجمعية المنظمة لمهرجان الفضة وأحد أمهر الصياغين بإقليم تزنيت.
ويقترح برنامج هذه الدورة، تنظيم معرض لمجوهرات الفضة وباقي الحرف اليدوية التي تزخر بها المدينة والاقليم، بساحة المشور التاريخية بمشاركة عارضين من داخل المغرب وخارجه، إضافة إلى ورشات تساهم في التعريف بالتقنيات المستعملة في الصياغة الفضية، ومعرض مواز للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية يضم عددا من المعروضات الخزفية والزرابي والمصنوعات الجلدية.
كما سيعرف، بالموازاة مع ذلك، إحياء أمسيات فنية بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة، إضافة إلى عروض في فن الفروسية التقليدية، وعرض للأزياء والحلي المحلية، وندوة فكرية حول الموروث الفضي بتزنيت، علاوة على الإعلان عن مفاجأة خاصة بهذه الدورة خلال حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، بإبداع ونسج من أنامل أمهر الصائغين المحليين بتزنيت.
جدير ذكره أن الدورة الـ12 المهرجان تنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة تزنيت، والمجلس الإقليمي لتزنيت، ومجلس جهة سوس ماسة، وبتعاون مع عمالة إقليم تزنيت.
1
2
3