عرف يوم أمس إقليم النواصر بالنفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء استنفارا أمنيا بعدما تم العثور على جثة سيدة مسنة مرمية بمكان مهجور.
وحسب مصادر محلية، أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة، بتنسيق مع قائد سرية 2 مارس، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية الدار البيضاء، عاينت الجثة التي تبين أنها تعود إلى سيدة مسنة في التسعينات من عمرها. ولا تظهر عليها آثار التعنيف، مؤكدة أنها كانت تمتهن التسول، كما أنها كانت موضوع بحث من طرف العائلة، لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.
وتم فتح تحقيق طرف المصالح الأمنية بالمنطقة بحضور أفراد عائلتها، إلى مستودع حفظ الأموات بالرحمة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وإستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها لتسليمها لعائلتها، وذلك بعد معرفة نتائج التشريح الطبي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة لفائدة البحث الذي يجري في الموضوع.
1
2
3