مفاجآت جديدة تسفر عنها التحقيقات في سرقة جثة رضيع من المشرحة

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة في واقعة سرقة طفل رضيع بـ«ثلاجة حفظ الموتى» إحدى المستشفيات في منطقة السلام مفاجآت مثيرة، قالت التحقيقات أن والدة الطفل الرضيع الضحية لم تترك بالمستشفي التي وضعت بها الضحية أي وسيلة للتواصل معها بعد إيداع الرضيع الحضانة بسبب سوء حالته الصحية، وإصابته بمرض مناعي نادر.
وأضافت أقوال عدد من الأطباء والإداريين بالمستشفي في التحقيقات أن الأم تركت رضيعها داخل الحضانة لمدة 9 أيام دون زيارة أو اتصال هاتفي للاطمئنان عليه وعلي حالته الصحية، إلى أن توفي الرضيع في اليوم التاسع بعد تدهور حالته.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن العاملين المتهمين حصلا على مبلغ مالي «إكرامية» مقابل إعطائه جثة من ثلاجة المشرحة لدفنها مع جدته التي توفت بذات المستشفي.
وقال الشاب في أقواله بالتحقيقات، أنه كان حسن النية في طلبه وأن هدفه كان دفن أي جثة طفل مع والدته في قبرها ليؤنسها، وأن المتهمان أخبراه بوجود جثة لرضيع مجهول العائلة يمكنه أخذها، وأنه أعطي كل منهما مبلغ 200 جنيه «إكرامية» لهما دون معرفة أي تفاصيل أخرى بشأن الرضيع.
وتلقي قسم شرطة السلام بلاغا من ربة منزل يفيد في اختفاء جثة طفلها رضيع أنها تتهم العاملين بمستشفي انتقال رجال المباحث إلى محل البلاغ وتبين صحته وإجراء التحريات الأولية تبين وراء اختفاء جثمان الطفل اثنين عاملين بمستشفي تم ضبطهم اعترفت بارتكاب الواقعة وحرر المحضر وتولت النيابة التحقيقات.