الفنانة التونسية درة تخطو خطوة جديدة في حياتها المهنية بعيدة عن التمثيل

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلنت الفنانة التونسية الشاملة، درة، عن دخولها عالم الإخراج والإنتاج السينمائي من أوسع أبوابه. وذلك من خلال فيلمها الوثائقي الجديد “وين صرنا”، الذي كشفت عنه عبر حسابها الشخصي على منصة “إنستغرام”.
وبهذه الخطوة الجريئة، تكون درة قد تجاوزت دورها كممثلة موهوبة، لتضيف إلى رصيدها الفني تجربتين جديدتين، هما الإخراج والإنتاج. وهو ما يعكس شغفها الدائم بالتجديد والبحث عن التحديات، ورغبتها في تقديم محتوى فني مختلف ومميز.
وعبرت درة عن سعادتها بهذه التجربة الجديدة، مؤكدة أنها كانت حلماً راودها منذ زمن طويل. وأشارت إلى أن إيمانها بمعنى هذا العمل ومضمونة الإنساني هو ما دفعها إلى خوض هذه المغامرة.
ولاقت هذه الخطوة تفاعلاً كبيراً من قبل جمهور درة ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه المبادرة الفنية الجريئة، متمنين لها كل التوفيق في هذا المشروع الجديد.
ويترقب الجمهور بفارغ الصبر عرض فيلم “وين صرنا”، ليكتشفوا عالم درة الجديد كصانعة أفلام، وليروا مدى قدرتها على تقديم عمل فني يرقى إلى مستوى طموحاتها وأسماء كبيرة سبقتها في هذا المجال.