تعرض 5 أشخاص لإصابات شديدة، إثر قفزهم من شرفات المنازل، عندما ضرب الزلزال محافظة حماة السورية قبل يومين.وطلبت وزارة الصحة من المواطنين، التصرف بهدوء أثناء الهزات الأرضية؛ لأن الإصابات تكثر في حالات الهلع التي تدفع الإنسان للقيام بردات فعل “غير محسوبة” قد تكون أخطر من الزلزال نفسه.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته بعد الزلزال، إن الأشخاص الذين قفزوا من الشرفات، كان بإمكانهم النجاة لو صبروا قليلًا لعدة ثوان؛ لأن الزلزال توقف، ولم يؤد إلى أية انهيارات في الأبنية.
وقال الدكتور ماهر يونس مدير الصحة في حماة لوسائل الإعلام، إن 65 شخصًا أصيبوا نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة، جميعهم بسبب التزاحم الشديد على الأدراج أو القفز من أماكن مرتفعة، بعدما سيطرت عليهم حالة من الهلع الشديد.
وأضاف يونس، أن هناك عددًا من الإصابات حصلت لسائقي الدراجات النارية الذين فاجأهم الزلزال في الطريق، وأدى اهتزاز الأرض لانقلاب الدراجات وإصابة من على متنها بكسور متنوعة.واضطر معظم السوريين في محافظة حماة الواقعة وسط البلاد، إلى المبيت في الشارع ليل 12 أغسطس الجاري، بعد أن ضرب المنطقة زلزال متوسط، بلغت شدته 5.5 درجة.
ويؤكد المركز الوطني للزلازل في بياناته، أن حدوث الزلزال الأخير يوم 12 أغسطس، يمكن أن يتسبب بزلازل أخرى؛ نتيجة انضغاط الصفيحة الأناضولية وتحركها باتجاه الغرب؛ ما يؤدي لانضغاط الصفيحة العربية والأفريقية، لكن هذه الزلازل ستبقى بين ضعيفة إلى متوسطة الشدة.
1
2
3