عاش مهرجان افران هذه السنة وفي دورته الجديدة حدثا جديدا وغير مسبوق، حيث ظهرت فتاة لقبت بالحسناء الفاتنة التي كانت رفقة أحواش أحيدوس ترقص وتقود الفرقة بطريقة بارعة واحترافية، وهو الحدث الذي شهد لأول مرة في تاريخ المهرجان وفي تاريخ فرقة أحيدوس.
هذه الفعالية لم تكن مجرد عرض فني، بل كانت تجسيدًا لتقليد ثقافي عريق يتميز بروح الابتكار والتجديد.
كانت هذه اللحظة التاريخية عبارة عن سنفونية فريدة من نوعها تتكون من 211 رجل بقيادة فتاة ، جمعت بين الفرق الموسيقية من مختلف نواحي الإقليم. هذا التعاون الرائع أظهر قدرة الفن على تجاوز الحدود وجمع الناس من خلفيات متنوعة تحت سقف واحد، حيث تناغمت الأنغام مع الأداء الرائع للحسناء الفاتنية، مما أضاف لمسة ساحرة للعرض.
تجسد فرقة أحيدوس فنًا راقيًا يعكس التراث الثقافي المحلي بأسلوب عصري، وهو ما جعل الجمهور يشعر بسعادة غامرة. لقد كانت لحظة مميزة في مهرجان إفران، حيث أثبتت قدرة الفن على تحقيق التجانس والفرح بين الناس، وجعلت من هذا الحدث ذكرى لا تُنسى في عالم الفنون.
1
2
3