شفت دراسة حديثة أن الجدات غالبًا ما يَشعرنَ بمزيد من المودة تجاه أحد الأحفاد دون الباقين، إذ شملت الدراسة فحص نشاط الدماغ لدى 50 جدة أثناء رؤيتهن لصور أحفادهن وأطفالهن البالغين.
وتم تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن العاطفة بشكل أكبر عند مشاهدة صور هذا الحفيد، وهذا يعني أن الجدات يشعرن بفرحته إذا كان سعيدًا، وبألمه إذا كان يعاني.
وفي المقابل، عندما يشاهدن صور باقي أحفادهن، تتنشط مناطق الدماغ المرتبطة بالتعاطف المعرفي، ما يشير إلى محاولة الجدات فهم مشاعر أبنائهن البالغين على مستوى فكري، ولكن دون استجابة عاطفية قوية.
والباحثون يعزون ذلك إلى أن أحد الأحفاد لديه سمة تجعله يؤثر في دماغ الجدة، بينما باقي الأحفاد يفتقرون إلى هذه السمة.
وبحسب موقع Psy Post، إليك ما قد يؤديه تمييز الجدات لأحد أحفادهن:يشعر الأحفاد غير المفضلين بعدم الأهمية؛ ما قد يؤثر سلبًا على تقديرهم لذاتهم.
قد تنشأ خلافات بين الأحفاد بسبب التفرقة؛ ما يؤثر على الروابط الأسرية، ويزيد من التوتر داخل العائلة.
الأحفاد الذين يشعرون بالإهمال قد يبدأون في البحث عن الاهتمام بطرق سلبية، مثل التصرف بعدوانية أو الابتعاد عن الأسرة.
الشعور بالتفرقة في الطفولة قد يؤثر على الصحة النفسية والعلاقات المستقبلية للأطفال.
وعلى الرغم من ذلك، تحاول العديد من الجدات التأكيد على حبهن المتساوي لجميع الأحفاد، إلا أن التفرقة في المشاعر قد تظل واضحة للأطفال.
1
2
3