موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عبد الإله بنكيران يطلق سهام انتقاداته للرابور “طوطو” وهكذا وصفه


أطلق رئيس الحكومة المغربية الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، سهام انتقاداته، مفجرا تصريحات نارية في كل الاتجاهات لم يسلم منها حتى فنانو الراب.
فقد اغتنم بنكيران فرصة انعقاد الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة العدالة والتنمية يوم أمس الجمعة، لمهاجمة خصومه السياسيين من خلال انتقاد الفنانين الشباب لاسيما فنانو الراب الذين نعتهم بـ”المساخيط”، وخص بالذكر مغني الراب طه فحصي المعروف بـ “طوطو” والمصنف رقم واحد في قائمة الفنانين الشباب الأكثر استماعا على جميع المنصات الموسيقية على المستوى الإفريقي والمغربي.
فبعد أن اتهم رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش بسرقة الأرامل ومخالفة المبادئ والقوانين والدين، وبعد أن وصف وزير العدل عبد الطيف وهبي بوزير الفساد ونعت وزير الشباب والرياضة والتواصل محمد المهدي بنسعيد بغير الناضج، توجه إلى مغني الراب، خاصة “الرابور” المعروف بالغراندي طوطو.
حتى إنه نعت طوطو بـ “الساقط”، من دون سياق يذكر.
كما اعتبر بنكيران أنه “من العيب أن يتم استدعاء أمثال طوطو إلى المهرجانات التي يحضرها الشباب المغربي، فمكان هؤلاء هو إلى جانب المعربدين والمتشردين في البحر لممارسة أنشطتهم وليس لهم علاقة بالشعب المغربي”.
ومباشرة بعد تداول هذا المقطع الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، انبرى متابعو الفنان الشاب للدفاع عنه باستماتة. حيث قال معلقون إن بنكيران كلما بدأ الشعب في نسيانه يطل شاتما الجميع لخلق الجدل.
فيما طلب آخرون من طوطو اللجوء إلى القضاء ضد هذه التصريحات.
من جانبه، اكتفى صاحب أغنية “مغير” بنشر صورة للناشط الأميركي المعروف في دفاعه عن حقوق السود في الولايات المتحدة “مالكوم اكس” (مالكوم ليتل) في رسالة مشفرة لم يعرف المقصود منها.
في حين رأى البعض أن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حول طوطو، لم تكن سوى ذريعة لـ “قصف” حكومة عزيز أخنوش ووزرائه.
وسرعان ما جاء الرد سريعا وفي نفس اليوم على هذه التصريحات، وذلك خلال انعقاد الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار بمدينة أكادير، بحضور الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، والتي جرى افتتاحها، وفي سابقة من نوعها، ببث أغنية الراب “مغير” لطوطو”، مع توجيه تحية له ووصفه بالفنان الكبير.
فيما وصف أخنوش بنكيران بـ “المهرج وعديم الأخلاق”، قائلا إنه “لا يمكن لشخص أن يعطي دروساً في الأخلاق وهو يفتقر إليها”، مؤكداً أن السب والقذف دليلاً على الفشل.
في حين اعتبر نشطاء أن هذه التصريحات رد على هجوم بنكيران، متسائلين عن ردة فعل طوطو وموقفه من كل ذلك، فيما توقع آخرون أن يصدر الرابور أغنية “يرد فيها على الخصمين اللدودين بعد أن أدخلاه في صراعات سياسية لا شأن له فيها”.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا