الفنانة المغربية هند بنجبارة تُعد واحدة من أبرز الأسماء في السينما المغربية والعربية، وقد أثارت الكثير من الجدل مؤخراً بعد ظهورها في الفيلم المغربي “على الهامش” بمشهد قبلة جريئة. هذا المشهد لم يمر مرور الكرام، بل قوبل بردود فعل متباينة بين الإعجاب والانتقاد. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذا المشهد بالإضافة إلى السياق الثقافي الذي أضاف المزيد من التوتر حول هذه القضية.
1
2
3
مشهد القبلة الجريئة في “على الهامش”
في فيلم “على الهامش”، قدمت هند بنجبارة أداء لافتا لشخصية قوية ومعقدة، وكان المشهد الذي أثار الجدل هو مشهد القبلة الجريئة. هذه القبلة لم تكن مجرد تفصيل صغير، بل كانت جزءاً من سرد درامي أعمق يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية وتحدياتها. ورغم أن المشهد يتماشى مع رؤية المخرج ويخدم سياق القصة، إلا أن ردود الفعل لم تكن إيجابية دائماً.
ردود الفعل العامة والانتقادات
أثارت القبلة الجريئة في الفيلم جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات النقاش العامة. بعض النقاد والمشاهدين اعتبروا أن المشهد كان ضرورياً ومتماشياً مع رؤية العمل الفني، وأنه يعكس جرأة هند بنجبارة كممثلة في تقديم أدوار تتحدى الأعراف الاجتماعية. من جهة أخرى، انتقد البعض المشهد على أنه يتجاوز حدود الثقافة والتقاليد المغربية، مؤكدين أنه قد يسبب صدمة لبعض المشاهدين المحافظين.
تأثير الانتقادات على هند بنجبارة
الانتقادات التي طالت هند بنجبارة بعد عرضتها لهجوم شرس من بعض الأوساط التي اعتبرت مشهد القبلة غير ملائم ويمس بالقيم الاجتماعية. ومن ناحية أخرى، حصلت على دعم من فنانين ونقاد اعتبروا أن الفنانة قامت بما يتوجب عليها لتحقيق رؤية المخرج والعمل على إحداث تغييرات جذرية في السينما المغربية.
تظل هند بنجبارة واحدة من الفنانات اللواتي يسهمن بشكل كبير في تطوير المشهد الدرامي والسينما، ومشهد القبلة الجريئة في فيلم “على الهامش” هو مثال على التحديات التي تواجهها الفنانة في مسيرتها الفنية. بالرغم من الانتقادات والجدل، فإن ما تقوم به بنجبارة من تجارب فنية يعكس روح الإبداع والجرأة في تقديم أعمال تعبر عن قضايا اجتماعية وثقافية هامة. إن النقاش حول هذا المشهد يعكس بدوره مدى تعقيد العلاقة بين الفن والمجتمع، ويشجع على مزيد من التفكير والتحليل في هذا المجال.