في لحظة مؤلمة ومفجعة، فقدت المؤثرة المغربية مريم أصواب والدها، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء. الخبر كان صادما ليس فقط لها، بل أيضا لمتابعيها الذين اعتادوا على مشاركاتها اليومية ومحتواها الإيجابي. عبر حسابها الخاص على موقع “إنستغرام”، قامت مريم بمشاركة أجواء جنازة والدها، لتوثق لحظة حزنها العميق التي مرت بها.
1
2
3
مريم أصواب، التي تحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، لم تتردد في مشاركة مشاعرها الصادقة مع جمهورها. في مقطع فيديو نشرته عبر خاصية “الستوري”، أعربت عن حزنها العميق بعد تلقي خبر وفاة والدها، حيث استحضرت ذكرياتها عنه، رغم أن حياتها العامة لم تعرف الكثير عن علاقتها به.
في تعليق لها، كتبت مريم: “الفقد موجع، لكننا نؤمن أن الله أرحم بعباده، إلى اللقاء في جنات الخلد”. هذه الكلمات تعكس قوة إيمانها في مواجهة الصعوبات وتقبل الفقد، حيث تجد العزاء في معرفة أن والدها قد انتقل إلى مكان أفضل.
الجدير بالذكر أن والد مريم أصواب كان يعيش بعيدا عنها، ولم يسبق لها أن ظهرت بجانبه على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الحقيقة تثير التساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما، ولكن ما يهم الآن هو الأثر الذي تركه رحيله في قلبها. برغم البعد الجغرافي، إلا أن مشاعر الفقد والحزن تتجاوز المسافات وتجمع بين الأرواح.
في مثل هذه الأوقات الصعبة، تلقت مريم الدعم والمواساة من متابعيها، الذين عبروا عن تعازيهم وأمنياتهم لها بالصبر والقوة. التفاعل الإيجابي من المجتمع الرقمي يعكس كيف يمكن للروابط الافتراضية أن تكون مصدر دعم حقيقي في الأوقات العصيبة.