لطيفة أحرار تنتخب عضوا في المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح باليونيسكو

تم انتخاب الفنانة المسرحية المغربية لطيفة أحرار عضوا بالمجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح التابع لمنظمة اليونيسكو، في خطوة تبرز مدى تأثيرها في المجال الفني على الصعيد الدولي. هذا الانتخاب يعكس مسيرتها الثرية وإنجازاتها التي لم تقتصر على الساحة المحلية بل امتدت لتصل إلى العالمية.

ردود الفعل والاحتفاء بالتكريم:

عقب إعلان انتخابها، انهالت التهاني على الفنانة لطيفة أحرار من أصدقائها وزملائها في الوسط الفني عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “أنستغرام”. وقد أعادت أحرار نشر هذه التهاني والتبريكات، في إشارة إلى المحبة والتقدير الكبيرين اللذين تحظى بهما من قبل جمهورها وأصدقائها.

التفرغ للمسرح والابتعاد عن التلفزيون:

رغم نجاحاتها المتعددة، لاحظ الجمهور غياب الفنانة لطيفة أحرار عن الأعمال التلفزيونية في الفترة الأخيرة. هذا الغياب كان نتيجة لتركيزها الكامل على أعمالها المسرحية، حيث كرست وقتها للمسرح، الذي يمثل شغفها الأكبر. إضافة إلى ذلك، عملت أحرار على إنجاز شريط وثائقي تحت عنوان “الصحراء حبيبتي”، الذي صدر قبل عام، حيث استعرضت من خلاله تضحيات والدها الجندي في سبيل خدمة الوطن، وسردت بعض التفاصيل التي عاشتها برفقته قبل رحيله.

برنامج “ستانداب” والحضور المستمر:

رغم غيابها عن التلفزيون الدرامي، لم تنقطع الفنانة لطيفة أحرار عن الظهور الإعلامي. حيث تطل على جمهورها سنويا من خلال برنامج المواهب الكوميدية “ستانداب”، الذي تشارك فيه كعضو في لجنة التحكيم بجانب الفنان محمد الخياري منذ انطلاق البرنامج. هذه المشاركة تعتبر فرصة أخرى للتواصل مع جمهورها وإظهار دعمها للمواهب الصاعدة في المغرب.

تأثير لطيفة أحرار في المشهد المسرحي:

تعتبر لطيفة أحرار واحدة من أبرز الأسماء في المشهد المسرحي المغربي، حيث استطاعت على مر السنين تقديم أعمال متميزة لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. وتؤكد عضويتها الجديدة في المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح باليونيسكو دورها الفاعل في تطوير الفن المسرحي محليا ودوليا.

نظرة مستقبلية:

ينتظر أن تسهم لطيفة أحرار بشكل أكبر في دعم المسرح وتعزيز مكانته على الساحة الدولية من خلال دورها الجديد في المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح. هذا المنصب سيتيح لها الفرصة للمشاركة في اتخاذ قرارات هامة على مستوى السياسات الثقافية والفنية، مما يعزز مكانة المغرب في هذا المجال.