الفنانة ميساء مغربي تكشف سبب عدم مشاركتها في السينما المغربية لأول مرة

أدلت الفنانة المغربية ميساء مغربي بتصريحات بارزة خلال الدورة الرابعة من مهرجان مراكش للفيلم القصير، حيث ناقشت مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالسينما وتفاعل الجمهور معها. وقدمت رؤيتها حول كيفية استهلاك الأعمال السينمائية وتأثيرها على الثقافة المحلية.

انفتاح الجمهور المغربي على الثقافات:

أشارت ميساء مغربي إلى وجود تردد واضح لدى الجمهور المغربي تجاه الأفلام القادمة من دول الخليج، معتبرة أن هذا الأمر يعكس حاجة ملحة لتقبل ثقافات متنوعة. وبهذا، أكدت ضرورة الانفتاح على الفنون من مختلف البلدان لتعزيز التجربة السينمائية المغربية.

تجربتها كمنتجة وإبداعاتها:

انطلقت ميساء مغربي في عالم الإنتاج بدافع فضول فني، لكنها اكتشفت أن هذه التجربة تحولت إلى “فخ جميل”. ومن خلال هذه المغامرة، تسعى إلى السيطرة على الجوانب الإبداعية للأعمال، مما يمنحها فرصة لفتح المجال أمام المزيد من المبدعين في الساحة السينمائية.

رؤيتها للفن والدراما:

تسعى ميساء دائما للمشاركة في مشاريع فنية تحمل “نضارة وسخاء فكري”. واعتبرت أن الدراما غالبا ما تتناول بشكل سطحي، مشددة على أهمية تقديم أعمال تعكس المدرسة الواقعية وتتناول القضايا الاجتماعية بشكل عميق، بعيدا عن القوالب النمطية.

تعزيز تمثيل المرأة في السينما:

تحدثت ميساء عن ضرورة تمثيل المرأة المغربية بشكل قوي في السينما العربية، مشددة على أن اختيارها للمشاركة يعتمد على العلاقات الإنسانية التي تنشأ بين أفراد المشروع. فهذا التعاون يسهم في بناء أدوار تعكس الواقع بشكل أكثر دقة.

طموحاتها المستقبلية:

في ختام حديثها، أكدت ميساء مغربي على طموحاتها الكبيرة في توسيع نطاق مشاركاتها في الأعمال السينمائية المغربية. وأعربت عن أملها في تلقي فرص جديدة تتيح لها التعبير عن رؤاها الفنية، مشددة على أهمية دعم السينما المحلية لتحقيق تطلعاتها وإثراء المشهد الفني بالمزيد من القصص الإبداعية.