موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بأمر من جلالة الملك محمد السادس نقل عائلة الصلح من لبنان إلى المغرب


 

1

2

3

مع تصاعد الأحداث المأساوية في لبنان جراء الحرب والقصف الإسرائيلي، أعلن الأمير مولاي هشام عن انتقال عائلة والدته، لمياء الصلح، إلى المغرب، وذلك بتدخل مباشر من جلالة الملك محمد السادس. تعكس هذه الخطوة التزام المغرب بالتضامن مع لبنان في أوقات الأزمات.

تفاقمت الأوضاع الإنسانية في لبنان، حيث يعاني الكثير من السكان من ويلات الحرب والنزوح الجماعي. في تدوينته على حسابه الشخصي في فيسبوك، عبر الأمير مولاي هشام عن مشاعره تجاه بلده الثاني، قائلا: “عيناي تدمع وقلبي يعتصر ألما وروحي تتألم لفقدان الأرواح والدمار الذي يحل ببلدي الثاني لبناننا الحبيب. حتى الآن، يوجد مليون نازح”. كلماته كانت تحمل عبء الألم الذي يشعر به تجاه الوضع المتردي.

وتأتي خطوة نقل عائلة الصلح إلى المغرب في إطار الرعاية الإنسانية الملكية، حيث قدم الملك محمد السادس دعما مباشرا لعائلة الصلح، مما يعكس روح العائلة الملكية في التعاطف مع قضايا الإنسانية. أضاف الأمير مولاي هشام في تدوينته: “ما يخفف عنا وسط هذه المأساة هو استقبالنا لعائلتنا اللبنانية بين أهلنا في الرباط. وأنا ممتن للأفراد الشجعان الذين عملوا بلا كلل أو ملل من أجل رحيلهم، وممتن بعمق لجلالة الملك محمد السادس الذي جعل لم شملنا ممكنا”.

لمياء الصلح، أرملة الأمير مولاي عبد الله بن محمد الخامس، هي شخصية بارزة تنتمي إلى عائلة الصلح اللبنانية الشهيرة، التي تحمل تاريخا طويلا من الانخراط في العمل السياسي والاجتماعي. كونها الابنة الثانية لرياض الصلح، رئيس وزراء لبنان الأسبق، يجعلها رمزا للتراث والتاريخ العائلي.

إن قرار نقل عائلة الصلح إلى المغرب لا يعكس مجرد خطوة عائلية، بل يبرز بعدا إنسانيا واجتماعيا عميقا. فاستقبالهم في الرباط يمثل تجسيدا للروح المغربية التي تتسم بالضيافة والتضامن، ويدل على ارتباط المغرب بقضايا الجوار الإنساني. في زمن الأزمات، تكون العائلات بحاجة إلى الشعور بالأمان والانتماء، وهذا ما يسعى إليه المغرب من خلال هذه الخطوة.

في ظل الظروف القاسية التي يعيشها لبنان، يظهر هذا القرار كضوء أمل للعائلات المتضررة. إن انتقال عائلة الصلح إلى المغرب يسلط الضوء على أهمية التضامن الإنساني بين الشعوب، ويعكس دور المغرب كداعم رئيسي لقضايا السلام والمساعدة في الأوقات العصيبة. إن هذه المبادرة ليست فقط لحماية عائلة، بل تعبر عن التزام المغرب بالقيم الإنسانية التي تضمن لكل فرد الحق في الحياة بكرامة وأمان.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا