موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان فيصل عزيزي يقطر الشمع على هاشم البسطاوي الذي قصفه ساخرا


 

1

2

3

في عالم الفن المغربي، يبرز اسم الفنان فيصل عزيزي كواحد من الأسماء المثيرة للجدل، والذي يتمتع بشخصية فنية قوية تعكس مشاعره وآرائه بشكل مباشر. مؤخرا، أطلق عزيزي تصريحات مثيرة تستهدف زميله المعتزل هاشم البسطاوي، من خلال منشور على حسابه الرسمي في إنستغرام.

في ستوري نشرها عزيزي، أرفق صورة له مع البسطاوي، حيث عبر عن مشاعره تجاهه بشكل خاص. قال عزيزي: “آه يا هاشم، لو كان جيث ندوي على شنو كان بيناتنا، عمرني نقول فيك كلام العيب، أنا لي عرفتك كي داير من لداخل. وديما غادي نبقى فان ديالك وعاشق لتمثيلك، ولصوتك وأنت كتغني ليا “مين عذبك.” لقد أظهر عزيزي من خلال هذه الكلمات عمق مشاعره تجاه البسطاوي، مشيرا إلى إعجابه بفنه ورغبته في الاحتفاظ بعلاقة طيبة رغم الظروف.

في المقابل، جاء رد البسطاوي ليكون مزيجا من الفكاهة والسخرية. عبر حسابه الرسمي، ذكر أنه يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، قائلا: “الدراري لي قراو معايا فالمعهد كانوا كلهم كيعرفوا الحساسية لي عندي من الأطعمة لي كانوا فالبوفيت، بحال اللوبيا مثلا.” أضاف البسطاوي ممازحا: “ولكن كثرات مؤخرا وشخصيا مني تزاديت وأنا كنحاربها وغانبقا ديما نحاربها بالهريسة ديالها.” يعكس هذا الرد روح الدعابة التي يتحلى بها البسطاوي، حيث استخدمه ليعبر عن مشاعره بطريقة خفيفة الظل.

تفاعل الجمهور مع هذه النقاشات بشكل كبير، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لأسلوب عزيزي في التعبير عن مشاعره، وبين من اعتبر أن رد البسطاوي كان طريفا ويعكس شخصيته. هذه النقاشات تعكس كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الفنانين، حيث يمكن لموقف عابر أن يصبح موضوعا للنقاش العام.

ويعكس التفاعل بين فيصل عزيزي وهاشم البسطاوي العلاقات الإنسانية المعقدة في الوسط الفني، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر. رغم الخلافات أو الاختلافات، يبقى الفن هو الرابط الأساسي الذي يجمع هؤلاء الفنانين، مما يجعل كل تفاعل بينهم حدثا يستحق المتابعة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا