1
2
3
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها الأسبوعي عن حصيلة حوادث السير التي شهدتها المناطق الحضرية بالمملكة خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 شتنبر المنصرم. ووفقا للتفاصيل، فقد لقي 16 شخصا مصرعهم وأصيب 2865 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 116 حالة إصاباتها بليغة. وقد سجلت هذه الحوادث في 2097 حادثة سير موزعة على مختلف المناطق الحضرية بالمملكة.
أوضح البلاغ أن هناك مجموعة من العوامل التي كانت السبب الرئيسي وراء هذه الحوادث، مرتبة حسب تكرارها. في مقدمة هذه الأسباب يأتي عدم انتباه السائقين، وهو العامل الأكثر شيوعا في وقوع الحوادث، يليه عدم احترام حق الأسبقية، ثم عدم انتباه الراجلين. كما أن عدم ترك مسافة الأمان والسرعة المفرطة كانا من بين العوامل المؤثرة بشكل كبير. وتضمنت الأسباب الأخرى أيضا عدم التحكم في المركبة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، إضافة إلى عدم احترام إشارات المرور، مثل علامة “قف” وضوء التشوير الأحمر، إلى جانب التجاوز المعيب والسير في الاتجاه الممنوع، وأخيرا السياقة تحت تأثير الكحول.
في إطار الجهود المتواصلة لضبط حركة السير والجولان، سجلت مصالح الأمن خلال نفس الفترة 51 ألفا و307 مخالفات مرورية. وتم إحالة 9483 محضرا على النيابة العامة، فيما تم استخلاص 41 ألفا و824 غرامة صلحية. وقد بلغ المبلغ الإجمالي للغرامات المتحصل عليها 9 ملايين و158 ألفا و300 درهم.
كما أشار البلاغ إلى أن مصالح الأمن اتخذت إجراءات صارمة بحق المخالفين، حيث تم وضع 5 آلاف و552 عربة في المحجز البلدي، وسحب 9483 وثيقة قانونية للمركبات المخالفة. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيف 284 مركبة لمخالفتها قوانين السير.
تأتي هذه الأرقام لتؤكد الحاجة إلى تعزيز التوعية المرورية وتشديد الرقابة على الطرق، من أجل الحد من هذه الحوادث المأساوية. إذ تظل المديرية العامة للأمن الوطني ملتزمة بتطبيق القانون على جميع السائقين، للحد من المخاطر وضمان سلامة المواطنين على الطرقات.