موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان سعيد الناصيري يعبر عن رأيه بصوت أب لطبيبة يدعم طلبة الطب


 

1

2

3

في خضم الأحداث الراهنة، يعبر الفنان سعيد الناصيري عن رأيه القوي حول المظاهرات التي قام بها طلبة كلية الطب في المغرب. حيث طالب هؤلاء الطلبة بالإبقاء على سنة سابعة من التعليم لضمان جودة التكوين، بالإضافة إلى إعادة زملائهم المطرودين بسبب الاحتجاجات. يأتي تصريح الناصيري ليؤكد دعمه لهذه المطالب العادلة، مشيرا إلى أهمية تأمين بيئة تعليمية مناسبة للأطباء المستقبليين.

في حديثه، أدان الناصيري بشدة ما يحدث من عنف تجاه “أطباء الغد”، مشيرا إلى أنه يلمس تأثير العنف حتى داخل المستشفيات. وذلك نظرا لتجربته الشخصية كأب لابنة طبيبة، حيث عاش القلق والتوتر خلال هذه الفترة. يظهر الناصيري كيف أن هذا الوضع يؤثر على العائلات التي تعيش هذه التجربة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها الطلبة في ظل ظروف غير مستقرة.

في سياق متصل، شهدت مدينة أكادير تجمعا حاشدا لطلبة الطب مساء يوم الاثنين 30 شتنبر 2024، حيث رفعوا شعارات تندد بالتدخل العنيف الذي تعرضوا له من قبل السلطات. كان الهتاف الذي ردده الطلبة: “شكون حنا؟ الطلبة. اش بغينا؟ جودة التكوين.”، وهو تعبير واضح عن رغبتهم في تحسين ظروف دراستهم وضمان تعليم أفضل.

تعد هذه الاحتجاجات تجسيدا للقلق الذي يعيشه الطلبة، الذين يسعون للحصول على تعليم يتماشى مع المعايير العالمية. إن الإبقاء على سنة سابعة يعد مطلبا ضروريا لتوفير تكوين شامل يعزز من قدراتهم المهنية ويجهزهم لمواجهة تحديات العمل في القطاع الصحي. ويرى الناصيري أن دعم المجتمع لمثل هذه المطالب يعد أمرا حيويا لضمان مستقبل أفضل للقطاع الطبي في المغرب.

يدعو الناصيري الجميع، سواء كانوا فنانين أو مواطنين، إلى الالتفات لما يعيشه الطلبة في كليات الطب. فالصحة العامة تتطلب أطباء مؤهلين ومدربين بشكل جيد، وهذا لن يتحقق دون توفير الظروف المناسبة للتعليم. إن استجابة السلطات لمطالب الطلبة وإعادة النظر في سياسات التعليم الطبي تعد خطوة أساسية نحو تحسين النظام الصحي في البلاد.

تبرز تصريحات سعيد الناصيري أهمية دعم المجتمع للفئات الهشة مثل طلبة الطب، الذين يواجهون تحديات كبيرة في مسيرتهم التعليمية. فالتضامن معهم ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في مستقبل الصحة العامة في المغرب. إن الالتفات إلى مطالبهم والعمل على تلبيتها يعد خطوة نحو تحقيق جودة تعليمية أعلى وضمان الرعاية الصحية للمواطنين.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا