موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

اكتشاف جثـــ…ــة امرأة احتفضت بها ابنتها مدة عام داخل شقتها بمكناس


شهدت مدينة مكناس حادثة مأساوية غامضة أثارت اهتمام المجتمع المحلي والوطني. تعود تفاصيل الحادثة إلى شابة تعاني من مرض نفسي احتفظت بجثة والدتها المتوفاة داخل شقتها لمدة عام كامل، في ظروف مليئة بالغموض والدهشة. ما زاد من صعوبة الفهم هو الطريقة التي تعاملت بها الشابة مع الجثة، حيث قامت بلفها بأغطية ورش الملح عليها قبل أن تضعها في زاوية من إحدى غرف المنزل الذي كانت تعيش فيه بمفردها.

1

2

3

بدأت فصول هذه الحادثة بالانكشاف عندما قرر شقيق الهالكة زيارة شقيقته بعد مرور عام على آخر لقاء جمعهما. قد تكون رغبته في الاطمئنان عليها وإحياء صلة الرحم هي ما قاده إلى المنزل، إلا أن المفاجأة كانت صادمة. عند وصوله، تم منعه من دخول المنزل من قبل ابنة أخته التي كانت تظهر سلوكا غير مألوف، مما زاد من قلقه وإحساسه بوجود أمر غير طبيعي. دفعه هذا الشعور إلى التوجه نحو الشرطة، حيث قام بتقديم بلاغ رسمي بشأن ما واجهه.

استجابة للبلاغ، توجه عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس إلى منزل الهالكة بصحبة المشتكي. وعند وصولهم، واجهوا مقاومة وسلوكا غير طبيعي من قبل الابنة، مما زاد من الشكوك حول ما يجري داخل المنزل. وللتأكد من الوضع، قرروا اقتحام المكان، لتكون المفاجأة الأكبر في انتظارهم: جثة الأم المتوفاة مغطاة بالأغطية ومرشوشة بالملح، في حالة تحلل بعد مرور سنة كاملة على الوفاة.

تثير هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء تصرف الشابة. يبدو واضحا أن حالتها النفسية المتدهورة لعبت دورا رئيسيا في الاحتفاظ بجثة والدتها لفترة طويلة دون الإبلاغ عن الوفاة. ولكن تبقى العديد من الأسئلة قائمة حول الظروف التي جعلت هذه الواقعة تمر دون أن يكتشفها أحد طوال تلك المدة.

أحدثت هذه الواقعة حالة من الصدمة داخل المجتمع المكناسي، حيث أن الاحتفاظ بجثة داخل منزل لفترة طويلة دون تدخل أي جهة أمر غير مألوف. وقد بدأت التساؤلات تنتشر حول مدى وعي المجتمع بحالات المرض النفسي وضرورة التعامل معها بجدية أكبر.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا